أعلنت قطر رفضها عرض دول الرباعى العربى لمكافحة الإرهاب للحوار المشروط معها، فيما أكدت الكويت مواصلتها جهود الوساطة لإنهاء الأزمة القطرية، وذلك عقب إعلان دول المقاطعة استعدادهم للحوار مع الدوحة، بشرط وقف دعمها وتمويلها للإرهاب والتطرف، ووقف نشر خطاب الكراهية والتحريض، والالتزام بعدم التدخل فى شئون الدول العربية. وزعم وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثان، أن «المقاطعة» تنتهك القوانين الدولية، فضلا عن أن بلاده ترفض قائمة المطالب التى تقدمت بها الدول العربية المحاصرة لها. وفى هذه الأثناء، سلطت الصحف السعودية الضوء على دعم قطر للإرهاب ولجوئها إلى إيران، ورأت أن القيادة القطرية ترى فى تصعيد الأزمة سبيلا للنجاة من أزمتها، وأن آخر الدلائل على عقم التفكير السياسى فى قطر، دعوتها لتدويل الحرمين الشريفين. كما حذرت صحف الإمارات الصادرة أمس، من تداعيات الدعوة القطرية لتدويل الحج، ورأت أنها «تجسد مدى انحطاط سياسة النظام الذى يقود قطر فى طريق مسدود يؤدى إلى نتائج كارثية».