سليمان: المضحك أن رئيس نادى الزمالك رفع شعار لا للفساد منذ سنتين، وقال أنه يحارب الفساد، إذن كيف يحارب الفساد فى الوقت الذى وصل فيه النادى لهذه المرحلة المزرية؟ كل يوم يطل علينا فى وسائل الإعلام موجها السباب للجميع، وعلى رأسهم اللاعبون الذين أثبتوا فشلهم، برغم أنه من تعاقد معهم، كما أنه اتهم المدير الفنى السابق للفريق البرتغالى أوجوستو إيناسيو بأنه «مرتشي»، برغم أن رئيس النادى وأولاده هم من تعاقدوا معه مديرا فنيا، إذن من الذى يرعى الفساد يا سادة. سليمان: ما يصرح به رئيس نادى الزمالك دائما ما يدينه هو وأبناءه ويحملهم المسئولية المالية فى إهدارأموال النادي، والمسئولية الإدارية أيضا تجاه أعضاء الجمعيه العمومية، لأن المختصين على غير قدر المسئولية وليسيت لديهم الكفاءة والخبرة لإدارة الأمور، ونفس الكلام ينطبق على لاعبى الفريق. سليمان: بالنسبة لتشكيك رئيس النادى فى ذمتى طوال الوقت، أود أن أوجه له عدة تساؤلات مهمة: لو كان كلامك صحيحا، فلماذا لم تتخذ الإجراءات القانونية ضدى حتى الان، من أجل المحافظة على أموال النادي؟!، أم أنك لا ترغب فى فتح «الصندوق الأسود». لماذا لم يرد مجلس إدارتك على الإنذار الموجه له فى مايو الماضي؟ فقد قمت بارسال إنذار رسمى لرئيس النادي، وأعضاء المجلس، أطالبهم رسميا باتخاذ الإجراء القانونى ضدى لو لتهاماتهم ضدى صحيحة، فالحفاظ على أموال النادى والكيان يكون بالإفعال والإجراءات القانونية، وليس ب «الهري» فى الفضائيات، فقد وصل الأمر برئيس النادي، الى أنه لو لم يجد ترحيبا من برنامج أوقناة فضائية لدخوله ومشاركته فى الحوار، يقوم بتصوير نفسه ويرفع الفيديو على «اليوتيوب». سليمان: أعلم تماما غرض رئيس النادى من كثرة إتهاماته الباطلة لي، وهو أن أنجرف معه ونتراشق بالسباب، ولكنى لن أعطى له الفرصة لذلك، لأنى رجل شرطة وأعلم القانون جيدا وأحترمه، كما أن وضعى لا يسمح بذلك، ولذلك لجات إلى القانون، فشعاري هو «إفعال لا أقوال»، ولذلك تقدمت بعدة بلاغات للمحامى العام، أخرها بلاغ باستعراض القوة والتلويح بالعنف، ومازال البلاغ قيد التحقيقات، بعكس رئيس نادى الزمالك الذى يحتمى للأسف الشديد فى الحصانة البرلمانية، وسؤالى هنا: لماذا شرعت الحصانة لأى برلماني؟، الإجابة: من أجل حماية عضو البرلمان فى أثناء القيام بواجبه التشريعى والرقابي، ولكن رئيس نادى الزمالك يستغل هذه الحصانة فى أمور شخصية، لكى تحميه من الجرائم التى يرتكبها، فهل هذا يعقل؟..أين شعار لا للفساد. سليمان: الكرة للجماهير فقط، وكلمة «شعبية» لا يصح أن تطلق على أشخاص بعينهم، لأننا كلاعبين ورموز للنادى إكتسبنا شهرتنا بسبب نادى الزمالك، لأن الشعبيه لكيان القلعة البيضاء فقط، كما أن «عصب» اللعبة هو الجماهير، والشباب المشجع الصغير يجب معاملتهم كأبناء لنا، ويجب الابتعاد بهم عن السياسة، وألا يلتفتوا إلا لتشجيع فريقهم ومؤازرته فقط، كما يجب أن نستمع لهم جيدا وليس العكس بأن نكون ضدهم، فالجماهير هى الباقية والمسئولون يتغيرون. سليمان: مهما كانت خبرتى ومسئوليتى الكروية، لا يصح أن أتخذ قرارا بضم لاعب ورحيل أخر أوالتعاقد مدير فنى دون الرجوع ل »شركة لكرة القدم» أو لجنة فنية خاصة بالنادى يديرها خبراء أمثال أحمد حسام «ميدو» وحازم أمام وأخرين خبراء أيضا من خارج النادى يفهمون فى المجال، وما أكثر رموز النادى المخلصين للفانلة البيضاء. وهذه اللجنة أوالشركه ملزمة بعمل العقود ويتم محاسبتها فى حالة الإخفاق قبل محاسبة اللاعب أو المدرب، لأنها صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة فى التعاقدات، ولا يصح أن يرسل مثلا رئيس النادى أحد الأشخاص من غير الخبراء لمناقشة الجهاز الفنى والتدخل فى مسئولياته الفنية أوالتشكيل. سليمان: فى حالة حدوث أى أزمات داخل النادي، أقوم بمناقشتها كرئيس ناد فى الغرف المغلقة وليس على الفضائيات كما يحدث حاليا بعيدا عن »الشو الإعلامي«، لأن الجمعية العمومية انتخبت رئيس النادى للعمل بجد لمصلحة النادى وليس لنفسه كما يحدث، وأيضا لو جماهير النادى طالبتنى بالرحيل أمتثل على الفور لرغبتهم لأنهم الأساس. سليمان: بالنسبة للانتخابات، فما شاهدناه من تصريحات وأفعال من أعضاء مجلس إدارة الزمالك يثير الريبة والشك حول اجتماع الجمعية العمومية القادم، بداية من الانتخاب برفع الأيدى والالتفاف حول عدد من لهم حق التصويت ووقف الأعضاء المحبين والمؤيدين للجبهة المنافسة لهم فى الانتخابات، بل ومنعهم من دخول النادى بدون أى سبب أوسند قانوني، فنادى الزمالك ليس ملكية خاصة، ولكنه هيئة رياضية عامة، ولذلك سأطالب بالإشراف على الانتخابات من قبل لجنة محايدة تحددها الجهة الإدارية المختصة، وسأطالب بتصوير عملية التصويت والفرز حتى يطمئن أعضاء الجمعية العمومية للنتائج الرسمية، وعلى الجهات المختصة اتخاذ اللازم نحو ذلك للحفاظ على المال العام، لأن أموال النادى مال عام.