كشف مصدر فى البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مستعد لتوقيع تشريع جديد يقر فرض عقوبات أكثر تشددا على روسيا، فيما اعترف صهر الرئيس ومستشاره جاريد كوشنر بلقاء مسئولين روس أربع مرات خلال فترة حملة الانتخابات الرئاسية الماضية. وأوضحت سارة ساندرز المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض أن إدارة ترامب تدعم فكرة التزام توجه متشدد إزاء روسيا، وتحديدا تمرير حزمة العقوبات الجديدة والتى أقرها مجلس الشيوخ فى يونيو الماضى بأغلبية 98 صوتا مقابل صوتين فقط. ومن المقرر أن ينظر مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، فى تشريع العقوبات الجديدة قبل توجيهه إلى الرئيس لإحراز الإقرار النهائى له قبل بداية العطلة الصيفية للكونجرس فى أغسطس القادم. وتأتى العقوبات الجديدة على خلفية اتهامات روسيا بالتورط فى توجيه الانتخابات الرئاسية الأخيرة لغير صالح المرشحة الديمقراطية حينذاك هيلارى كلينتون، بالإضافة إلى دورها فى النزاعات القائمة بكل من أوكرانيا وسوريا. وتستهدف تضييق الخناق أكثر على روسيا خاصة على الصعيد الاقتصادى .ويأتى ذلك فيما أصدر صهر الرئيس ترامب بيانا رسميا اعترف فيه بلقاء مسئولين روس أربع مرات خلال فترة الحملة الانتخابية لوالد زوجته والمرشح الجمهورى حينذاك، لكنه أوضح أنه «لم اتأمر» مع روسيا أو يسعى للتواصل معها من خلال قنوات خلفية العام الماضي. وأضاف: «لم أقم باتصالات غير لائقة، لم أعول على أموال روسية لتمويل أنشطتى الاقتصادية فى القطاع الخاص».وأوضح كوشنر فى بيانه الذى نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أن لقاءاته والتى شملت سفير روسيا لدى الولاياتالمتحدة سيرجى كيسلايك »طبيعية« فى ضوء دوره وقتها كمسئول بحملة ترامب عن التواصل مع الحكومات الأجنبية.