سعر الدولار أمام الجنيه ببداية تعاملات اليوم الخميس 4-12-2025    أسعار الفاكهة في سوق العبور للجملة اليوم الخميس 4 ديسمبر    محافظ كفر الشيخ يوجّه برفع مستوى أمان طريق إسحاقة - السرو    وزير الري يتابع أعمال وأنشطة هيئة المساحة ومقترحات تطويرها وحوكمة أعمالها    سفير روسيا بفنزويلا: موسكو ستنظر فى طلب كاراكاس للمساعدة حال وقوع هجوم أمريكى عليها    كأس العرب| منتخب فلسطين يلتقي تونس.. وسوريا في مواجهة صعبة أمام قطر    عبد الحميد معالي يهدد بفسخ تعاقده مع الزمالك    حبس عاطل وربتي منزل بتهمة استغلال الأطفال في التسول والنشل بالقاهرة    انخفاض فى درجات الحرارة....تعرف على حالة الطقس اليوم الخميس 4ديسمبر2025 فى المنيا    "مشهد لا يُنسى" بورسعيد تُشيّع بطلها الصغير يوسف محمد فى لحظات الدموع والدعاء والوداع .. إنهيار والدته وحزن أصحابه وذويهم.. والده يؤكد على الحضور: "بالله عليكو ما تسيبوا حق إبني".. فيديو و صور    حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025    إسرائيل تعلن هوية آخر رفات تسلمتها.. تبقى واحدة    بعد إلغائه لغياب تقنية الVAR.. البدري ومصطفي في مواجهة حاسمة الليلة بنهائي كأس ليبيا على ستاد القاهرة    الأحفاد جمعتنا، إعلامية شهيرة تفاجئ حسن شحاتة داخل المستشفى (صور)    «ما تسيبوش حقه».. نداء والد السباح يوسف محمد خلال تلقى العزاء (فيديو وصور)    استشهاد 6 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على جنوب قطاع غزة    قناة دي فيلت: إذا لم تجد أوكرانيا المال لتغطية عجز الميزانية فستواجه الانهيار الحقيقي    دولة التلاوة.. المتحدة والأوقاف    اللهم إني أسألك عيش السعداء| دعاء الفجر    بالمستند.. أكاديمية المعلم تقرر مد موعد المتقدمين لإعادة التعيين كمعلم ل31 ديسمبر    الصحة: خدمات شاملة لدعم وتمكين ذوي الهمم لحصولهم على حقوقهم    نائب وزير المالية: تمويل 100 ألف مشروع جديد للانضمام للمنظومة الضريبية| فيديو    حلمي عبد الباقي يكشف إصابة ناصر صقر بمرض السرطان    دراما بوكس| بوسترات «سنجل ماذر فاذر».. وتغيير اسم مسلسل نيللي كريم الجديد    د. خالد سعيد يكتب: إسرائيل بين العقيدة العسكرية الدموية وتوصيات الجنرال «الباكي»    أحمد حمدي يكتب: هيبة المعلم    جمال شعبان يُحذر: ارتفاع ضغط الدم السبب الرئيسي للفشل الكلوي في مصر!| فيديو    نجاح جراحة دقيقة لمريض يعاني أعراضًا تشبه الجلطة في الجانب الأيسر    لا خوف من الفيروسات.. الصحة توضح سبب شدة الأعراض في هذا الموسم    أستاذة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية تكشف أفضل أساليب الطهي للحفاظ على جودة اللحوم    محمد رجاء: لم يعد الورد يعني بالضرورة الحب.. ولا الأبيض يدل على الحياة الجميلة    موعد صلاة الفجر.....مواقيت الصلاه اليوم الخميس4 ديسمبر 2025 فى المنيا    أكسيوس: إسرائيل تحذر من استئناف الحرب في حال استمرار تسلح حزب الله    وزير الثقافة يُكرّم المخرج القدير خالد جلال في احتفالية كبرى بالمسرح القومي تقديرًا لإسهاماته في إثراء الحركة المسرحية المصرية    حظر النشر في مقتل القاضى "سمير بدر" يفتح باب الشكوك: لماذا تُفرض السرية إذا كانت واقعة "انتحار" عادية؟    أحدهما دخن الشيشة في المحاضرة.. فصل طالبين بالمعهد الفني الصناعي بالإسكندرية    ماكرون يستعد لإعلان تعديلات جديدة على العقيدة النووية الفرنسية    اليوم، آخر موعد لاستقبال الطعون بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    كأس إيطاليا – إنتر ونابولي وأتالانتا إلى ربع النهائي    مشاجرة بين طالبات وزميلتهم تتحول إلى اعتداء بالضرب عليها ووالدتها    وليد صلاح الدين: لم يصلنا عروض رسمية للاعبي الأهلي.. وهذا سبب اعتراضي على بسيوني    علاج ألم المعدة بالأعشاب والخلطات الطبيعية، راحة سريعة بطرق آمنة    بيراميدز يتلقى إخطارًا جديدًا بشأن موعد انضمام ماييلي لمنتخب الكونغو    احذر.. عدم الالتزام بتشغيل نسبة ال5% من قانون ذوي الإعاقة يعرضك للحبس والغرامة    هل يجوز لذوي الإعاقة الجمع بين أكثر من معاش؟ القانون يجيب    الحكومة: تخصيص 2.8 مليار جنيه لتأمين احتياجات الدواء    رويترز: طائرة قادمة من الولايات المتحدة تقل مهاجرين فنزويليين تصل إلى فنزويلا    قناة الوثائقية تستعد لعرض سلسلة ملوك أفريقيا    الإسكان تحدد مواعيد تقنين الأراضى بمدينة العبور الجديدة الإثنين المقبل    بالأسماء.. إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم ب بني سويف    استئناف المتهمة في واقعة دهس «طفل الجت سكي» بالساحل الشمالي.. اليوم    تصادم موتوسيكلات ينهى حياة شاب ويصيب آخرين في أسوان    آثار القاهرة تنظم ندوة علمية حول النسيج في مصر القديمة واتجاهات دراسته وصيانته    العناية الإلهية تنقذ أسرة من حريق سيارة ملاكى أمام نادى أسوان الرياضى    مصر تستورد من الصين ب 14.7 مليار دولار في 10 أشهر من 2025    الشباب والرياضة: نتعامل مع واقعة وفاة السباح يوسف بمنتهى الحزم والشفافية    وكيل لجنة مراجعة المصحف ورئيس منطقة الغربية يتفقدان مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 3ديسمبر 2025 فى المنيا.. اعرف مواقيت صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دولة الشر .. من يقدر عليها؟!.
نشر في الأهرام اليومي يوم 21 - 07 - 2017

الذى يعيشه العالم حاليًا.. وعفواً لهذا الوصف.. أعلى مراحل «الدعارة» السياسية!. تعالوا لنرى:
1 أمريكا من سنوات.. قامت بغزو العراق.. لفتح أبواب الديمقراطية المغلقة التى حرمه منها صدام حسين!.
أمريكا حاكمت صدام وأعدمته.. بدعوى ارتكابه جرائم ضد شعبه وضد الإنسانية التى يهددها بامتلاكه أسلحة دمار شامل!.
كلنا شاهد.. إلا أمريكا وضميرها.. أن العراق لم يطلع عليه نهار «عِدِل» منذ «غمرته» أمريكا بالديمقراطية!. ملايين العراقيين ماتوا!. ملايين العراقيين تشردوا داخل العراق!. ملايين العراقيين لاجئون خارج العراق!. ملايين البيوت تهدمت!. نساء «تَرَمَّلْن».. أطفال تيتموا.. بنات وأمهات وربما جِدَّات اغتُصبن!. ولماذا نذهب بعيدًا.. الموصل.. أظنها البلد الوحيد فى العالم الذى تعرض لكل المحن على التوالى!. محنة الفوضى القاتلة الناجمة عن «جرعة» الديمقراطية التى أعطتها أمريكا للعراق!. القتال الذى نشب فى العراق بعد إحداث الفراغ السياسى به.. كان للموصل نصيب فيه وقبل أن يهدأ.. ظهرت فتنة السنة والشيعة التى قضت على الأخضر واليابس بالموصل.. وقبل أن تنتهى.. «كبار العالم» اختاروا الموصل.. الأرض التى تشهد مولد تنظيم الدولة الإسلامية!. أمريكا وأتباعها يراقبون ميلاد أول دولة إسلامية سنية!. الكبار يباركون أكبر جماعة إرهابية.. بالصمت!. الدولة الإسلامية.. أو داعش.. ترسل لدول الربيع العربى.. كروت إرهاب.. فيديوهات ذبح وقتل وتدمير!. الذى فعلوه من إرهاب فى الموصل غير مسبوق بالعالم.. لذلك!.
ستبقى الموصل.. نموذجاً وشاهداً على الديمقراطية الأمريكية فى العراق!.
2 جهتان فى العالم التزمتا حرفيًا.. بإطلاق اسم «الدولة الإسلامية» على الجماعة الإرهابية «داعش»!. C.N.N فى أمريكا وقناة الجزيرة!. إلحاح إعلامى مستميت على أن هذه الجماعة الإرهابية التكفيرية.. هى تنظيم الدولة الإسلامية!. التصميم.. على أنها دولة وليست جماعة إرهابية مثل أنصار الله أو بيت المقدس أو الجهاد.. والإلحاح على تكرار هذا التصميم.. هو تهيئة العالم للقبول بالأمر.. على أنه واقع وحقيقة.. وهؤلاء الإرهابيون شئنا أو رفضنا.. هم أول دولة إسلامية سنية.. وبذلك يكون فى العالم دولتان إسلاميتان.. دولة آيات الله الشيعية بإيران.. وتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق.. لماذا؟ تضاد القوى الإسلامية.. أكبر ضمانة لانعدام القوة الإسلامية.. وهذا ما يريده الصهاينة!. وحتى لا ننسى.. الصهاينة «أحلامهم» أوامر لأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ودول كثيرة!.
3 أزمة قطر.. كشفت المستور وأسقطت كل الأقنعة.. وأوضحت أنهم جميعاً شركاء وكلهم مجرمون!.
نعم.. كلهم أيديهم تقطر دماء ملايين البشر حول العالم!. كلهم شركاء فى صناعة «الربيع العربى»!. الفكرة والتخطيط.. أمريكا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا!. الترتيب والتدريب والرعاية والتأمين والضغط على دول «الربيع».. قام به الكبار!. فاكرين أوباما.. وكلمته الشهيرة «NOW»!. قالها للرئيس الأسبق مبارك!. قال له بكل صفاقة.. وآسف لهذا التعبير.. لكن لا يوجد غيره.. يمكن قوله.. لمن يتدخل بهذه الوقاحة فى شئون دولة عريقة مثل مصر!. ألم يكيفكم ما فعلتوه فى العراق البلد العريق وفى شعب العراق.. بحجة إبعاد الديكتاتورية وإحلال الديمقراطية؟! نفس السيناريو يريدونه لمصر.. خلق فراغ سياسى.. وما أن يحدث.. تحل فوضتهم الخلاقة.. حاملة معها الفتنة بكل أشكالها.. وفوضى مع فتنة.. الناتج بحور دم!. هذا ما أراده أوباما بكلمة «الآن»!. التى هى تكملة لجملة من كلمتين.. الأولى ارحل والثانية الآن!. أوباما يأمر رئيس مصر بالرحيل فوراً.. تِبْقى وقاحة «ولا لأ»!. أوباما يأمره بالرحيل فورًا.. لأجل التعجيل بالفوضى التى ستظهر فورًا وحتمًا بمجرد حدوث الفراغ السياسى!. لأن الصراع على الحكم سيبدأ قبل أن يسقط الحكم.. وهذا هو المطلوب.. ألم تبشرنا كونداليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا بالفوضى الخلاقة!. أرادوا للعراق الديمقراطية.. فمزَّعوا العراق!. وأرادوا لنا الفوضى الخلاقة.. لكن مصر «غِيْر».. لم يبتلع شعبها «الطُعْم».. فلم تسقط ولن تسقط بإذنك يارب!.
4 الشركاء الكبار فى خراب العالم.. يفعلون ذلك تنفيذًا لتعليمات «الراجل الكبير».. «اللى» هو رئيس العصابة فى الأفلام الأبيض والأسود.. الذى كنا نراه من «قفاه» وهو جالس على كرسى المكتب العالى.. والأفلام كانت تكشف لنا فى نهاية الفيلم شخصية الرجل الكبير.. لنكتشف أنه رئيس العصابة وزعيمها وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة.. المتحكم فى شئون العباد من الشخصيات الموجودة فى الفيلم!.
وعلى مستوى العالم.. «الرجل الكبير» موجود.. وكلمته تمشى على «رقبة» كبار العالم.. الذين يتحكمون فى مصائر شعوب العالم!. الذى رأيناه فى العراق.. دليل.. والذى عشناه فى «الربيع العربى» أكبر دليل.. أما الدليل الذى لا يرقى له دليل.. واضح كالشمس فى أزمة قطر!.
5 وزير خارجية ألمانيا.. راجل «مَلْوْ» هدومه.. طول وعرض.. و»إيه» وزير خارجية ألمانيا.. التى صورتها عندنا فى الشرق.. أنها الشعب الجاد المنظم صاحب العقلية الجبارة.. التى لا تعرف «الّلَوَعْ».. والخط المستقيم عندها هو أقصر الطرق!. شعب يعتز بألمانيا ويفخر أنه من ألمانيا ويعتد بصدقه ومصداقيته.. لذلك نجحوا فى النهوض وصدارة أوروبا.. بعد الهزيمة والانكسار والخراب فى الحرب العالمية الثانية.. عندما تكون كل هذه الميزات والصفات جزءًا من سمات الشعب الألمانى.. ونفاجأ بوزير خارجية ألمانيا.. يمسك العصا من منتصفها.. ويقول كلاماً عائما مائعاً فى الأزمة القطرية!. يقول: على دول العالم التصدى للإرهاب ووقف تمويل الإرهاب!. وعلى أطراف الأزمة العربية القطرية.. اللجوء للحل السياسى!.
ما شاء الله على الفصاحة.. «تايهة» و «لقيتها» ألمانيا!. الوزير.. بدلاً من إدانة قطر لتمويلها ورعايتها للإرهاب.. يتحدث عن الحل السياسى!. بدلاً من طلب تحقيق دولى فى اتهامات الدول العربية الأربع لقطر.. يدعو لمفاوضات!. الوزير الألمانى.. كان ناقص يعطى قطر «نيشان»!.
ألمانيا دخلت على الخط.. خط تسطيح أخطر قضية يواجهها العالم!. خط إبطال مفعول الموقف الصلب لمصر والسعودية والإمارات والبحرين!.. ألمانيا دخلت على الخط.. لمعاونة أمريكا.. فى «تهميد» القضية!. المانيا دخلت.. وبدلاً من قولها الحقيقة.. راحت تراوغ فى قضية واضحة..!. دولة صغيرة مُدَانَة بالإرهاب.. لأن من يمول الإرهاب.. إرهابى.. فما بالنا بمن يُمَوِّل بمليارات الدولارات؟. من يوفر السلاح.. أحدث سلاح إرهابى!. الذى يشترى سيارات الدفع الرباعى للإرهابيين.. إرهابى!. من يخترع قناة إعلامية تكلفتها مليارات الدولارات سنويًا.. هدفها تمزيق الأمة العربية.. بالحملات المخططة من مخابرات عالمية.. وبالفتن وبالأكاذيب وبث الكراهية وبكل ما هو قذر.. من يرعى ذلك.. إرهابى!. من يوفر الملاذ الآمن لإرهابيين مطلوبين.. إرهابى!.
دول العالم الكبيرة.. تعلم كل صغيرة وكبيرة.. لأنها ببساطة هى على علم بالدور الذى تقوم به قطر لخيانة العرب.. وهى من تزود قطر بالمعلومات.. وهى من تحمى قطر من أى حساب!.
كبار العالم يعلمون أنهم.. قبل قطر.. شركاء أساسيون فى الإرهاب.. وعليه.. استحالة محاسبة قطر أو محاكمة قطر.. أمام محاكم دولية أو أى محاكم!.
كبار العالم من فُجْرِهِم.. يتصدون لأى محاولة تعوق قطر عن الاستمرار فى دورها الراعى للإرهاب!.
الآية انقلبت.. والمطلب العربى «المهذب».. بأن تتعهد قطر بالتوقف عن التدخل فى شئون الدول العربية.. والتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية.. هذا المطلب تكالبت عليه الدول الكبيرة لإسقاطه!. أمريكا بدلاً من التحقيق فى مطالب الدول العربية الأربع.. توقع اتفاقية مع قطر لمكافحة الإرهاب!. المانيا بدلاً من أن تطالب بمحاكمة دولية فى الاتهامات العربية الموثقة.. تطالب بحل سياسى!. فرنسا فى الطريق.. وربنا يستر ما «تطلبش» إدانة الدول الأربع..!. ما هى فرنسا «عَكَمِتْ» من قطر مقابل إرساء «مقاولة» كأس العالم على قطر!.
العرب يملكون مليون دليل دامغ على تورط قطر!. العرب كل «اللى» طلبوه أن تتوقف قطر عن دعم الإرهاب!. رد الفعل العالمى «عار» على العالم وفضيحة للعالم!. أين منظمات حقوق الإنسان بالعالم؟. لماذا انخرسوا فى التصدى لمن يرعون القتل والدمار؟!. كبار العالم قلبوا الموازين!. هم من يحمون القاتل ويدافعون بالصمت عن القتيل.. ولنا فى وزير خارجية ألمانيا مثال!. الرجل قام بجولة.. زار فيها قطر والسعودية والإمارات!. الرجل يعلم الحقيقة.. لأن دولته شريك فاعل وليس شريكًا مراقبًا!.
الرجل بعد جولته.. وعشرات الكلمات التى ألقاها.. قال: ألمانيا تدعو الجميع لوقف الدعم للإرهاب!. ألمانيا تتطلع من الجميع.. إلى حل سياسى للأزمة!. بالذمة مش مكسوف من نفسك!.
ألمانيا البلد الجَدَ «اللى» يحبّ «الجَدَ».. بدلا من المطالبة بمحاكمة تميم !. بدلا من إصرار ألمانيا على محاكمتهم أمام محكمة تشكل فورًا للإرهاب وجرائمه وما فعله فى العالم.. برعاية قطر ومليارات دولارات قطر.. وإعلام جزيرة قطر!.
الوزير الألمانى.. فعل ما اتفق الكبار عليه!. الأزمة يتم حلها سياسيًا!. سبحان الله فى الضمائر الخربانة!. أمريكا دمرت العراق وأعدمت صدام حسين.. على اتهام.. هم من اعترفوا بعدها بأنه باطل!. دمروا العراق.. بحثًا عن أسلحة دمار شامل!. قطر.. بمليارات الغاز.. توفر للإرهاب أحدث سلاح.. وهل بعد الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف.. سلاح أحدث؟. توفر متفجرات.. أظنها آخر ما أنتجته أمريكا.. لإحداث أكبر تفجير وأضخم دمار!. قطر التى تمول.. كل جماعات الإرهاب بالمنطقة.. لأجل الدمار الشامل للعرب.. قطر هذه.. لا تملك دولة بالعالم محاسبتها.. بدليل.. موقف أمريكا المخزى!. رئيسها يدين قطر ويتهمها بالإرهاب.. ووزير خارجيتها بوقع معها معاهدة لمكافحة الإرهاب!. الرئيس يدين بالتصريحات والوزير يؤيدها بالمعاهدات!. فعلاً حبيبك حبيبك تقرقش له الزلط وعدوك تتمنى له الغلط!. أمريكا بقيادة الحزب الجمهورى.. دمرت العراق بتهمة على «المشاع».. نفس أمريكا ونفس الحزب.. أمامهم مليون دليل على أن قطر هى الدمار الشامل لكل من حولها.. وبدلاً من شنق حاكمها.. بيتعاهدوا معه على مكافحة الإرهاب!.
6 قطر.. بالصوت والصورة والوثائق والاعترافات.. هى المالك الأوحد للحقوق الحصرية للإرهاب بكل أنواعه!. هى المسئول الأول عن الدمار الشامل الناجم عن الربيع العربى!. هى من تدفع رواتب بمليارات الدولارات للقتلة المأجورين الإرهابيين.. ليقتلوا أبناء الأمة العربية!. قطر المسئول المباشر عن آلاف البيوت التى تهدمت.. وكل البنية الأساسية التى تحطمت فى الدول التى أصابها «الربيع العربى»!. كل القتل والخراب والدمار والهلاك.. قطر متورطة فيه.. بدعمها ورعايتها وتمويلها للإرهاب.. بل وتوفير الملاذ الآمن لرموز الإرهاب ومفتى الإرهاب!.
قطر.. راعى الشر فى العالم.. من سنين طويلة.. باركها العالم بالصمت وعندما تكلمت الدول العربية الأربع.. انفضحت قطر!. والناس الطيبين «اللى زينا».. تصوروا أنها نهاية قطر.. وكلها أيام وأمريكا «تعبطها» وتِمِدَّها على رجليها.. و»تشيل» تميم وتجيب أخوه.. وتفرض عليها قيمة تريليون دولار غرامة.. تقبضها أمريكا نظير أتعابها.. فى تأديب الإمارة المارقة!.
7 الطيبون «اللى زينا» انصدموا!. ليه؟ لأن رئيس أمريكا يدين قطر علانية ويتهمها بالإرهاب.. ولأننا على «نياتنا» لم نفهم أن التصريح لإرضاء الخليج ولتطمين الخليج بأن ترامب مع الخليج.. وهو مع الخليج فعلاً.. بالتصريحات.. لكنه من قطر بالأفعال والمعاهدات!.
وزير خارجية أمريكا.. يزور الدوحة.. وفاجأنا وأتحفنا.. بالاتفاقية التى تمت بين أمريكا وقطر على مكافحة الإرهاب.. ودعوة دول العالم للمشاركة فيها!.
وكأنه لا توجد أزمة فجرتها أربع دول عربية.. قدمت للعالم مليون برهان.. على أن قطر.. «متورطة لشُوشِتها» إن كان لها «شُوشَة».. فى الإرهاب!.
على رأى المثل.. «ادوا القط مفتاح الكرار!» الداعم الأول والأوحد للإرهاب فى العالم.. أمريكا اتفقت معه.. على مكافحة الإرهاب وعدم تمويل الإرهاب!.
8 هل فقدت أمريكا عقلها؟. هل مليارات قطر دهست المبادئ وابتلعت القِيَم؟.
لو كانت أمريكا «اتهطلت».. وظنت أن انفرادها بقيادة العالم.. يعطيها أحقية تبرئة القاتل وقتل البرىء.. فهل «الهطالة» ضربت إنجلترا وفرنسا وألمانيا؟. وهل نفس «الهطل» أصاب روسيا ولطش الصين؟.
لا أعتقد وصعب الاعتقاد.. أن داء «الهطل» ضرب العالم فى يوم وليلة!.
الذى أعتقده.. أنها تعليمات «الرجل الكبير».. التى لا تستطيع أمريكا ولا غيرها مخالفة حرف فيها!.
قطر.. أرادت بفلوسها الكثيرة وتعدادها الصغير.. أرادت اللعب مع الكبار!. شغفها بالبحث عن الشهرة.. جعلها تدفع فلوسًا كثيرة.. لأجل يكون اسمها على فانلة برشلونة!. اشترت أكبر أندية فرنسا «باريس سان جيرمان»!. رئيس وزراء قطر السابق.. هو مُنَسِّق العلاقة «التحتية» بين الصهاينة وحمد!. الحكاية بدأت من هنا!. الصهاينة وجدوا فى حكام قطر ضالتهم التى يبحثون عنها!. وجدوا الخنجر «العربى» الذى يغرسونه فى ظهر العرب!. وجدوا من يبيعون أنفسهم للشيطان.. لأجل يتحكموا فى مصائر العرب!..
... وفى ليلة .. ما طلع عليها نهار.. حصلت قطر على ثقة «الرجل الكبير» وباتت قطر فى مقدمة الدول الأحق بدعمه وحمايته.. وأصبحت قطر الراعى الرسمى للإرهاب فى العالم.. وكيف لا تفعل.. وهذا التكليف.. جعلها «رأسًا برأس» مع كبار العالم.. وهنا تفسير الدور المُخّْزى الذى رأيناه من الدول الكبيرة فى العالم.. تجاه قطر!.
لا حول ولا قوة إلا بالله!. أقوى دولة بالعالم لا تجرؤ على قول الحقيقة.. وبدلاً من القبض على القاتل وإعلامه.. يوقعون معه معاهدة للتوقف عن القتل!.
هذا الإجراء الداعر المهين باتفاقية أمريكا مع قطر.. وذلك الصمت المطبق والمريب من أوروبا تجاه جرائم قطر.. لأكبر دليل على نفوذ «الرجل الكبير» فى فضيحة قطر!.
لمزيد من مقالات إبراهيم حجازى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.