أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أن وجود فجوة فى توزيع الخدمات العامة جغرافيا تعد أحد أهم التحديات التى تواجه تحقيق نمو احتوائى متوازن إقليميا، وهو ما يتطلب توفير جميع البيانات والمعلومات التى تساعد متخذ القرار فى احداث تغييرات تنموية تقلل هذه الفجوات. جاء ذلك خلال افتتاحها مساء أمس الاول، مؤتمر مشروع الترقيم المكانى والتطبيقات الحديثة. وأشارت السعيد إلى إن المشروع يعد نقلة نوعية فى منظومة البيانات الاحصائية، ويعكس اهتماما متزايدا للاستفادة بهذه المعلومات لتطوير منظومة التخطيط. وأشار المهندس مصطفى غالي، مستشار وزيرة التخطيط لتكنولوجيا المعلومات، إلى أن منظومة الترقيم المكانى تستخدم فى مجالات حصر الأراضى الزراعية وأنواع بعض المحاصيل وصحة النباتات والكتل العمرانية والتعرف على أنماط العمران.