صيحة أطلقها الدكتاتور الحاكم المقتول (القذافي) من أنتم ..؟ قبل أن تنحره فصائل الإخوان الإرهابية المشحونة من حكام قطر بدءاً من الأمير الأب ووزير خارجيته الى مفتيه الدينى (القرضاوي)، وبحضانة تركيا، وهنا يكون قد اجتمع المال والإرهاب والغدر والخيانة بساتر الدين..أليس من المذهل أن تنكشف أسرار القاتل والمقتول بالتوافق بينهما لإسقاط نظام آل سعود الحاكم، إنها المؤامرة التى تجاوزت كل الشعوب العربية وأذهلت الشعب الليبى المعروف بعروبته، ويرى العون المقدم من حكام قطر للتخلص من الحاكم الليبى واستهانته بقيمه وحياة شعبه.. ويكتشف الشعب الليبى بالوثائق الكاشفة المخطط الانتقامى للمؤامرة لهدم الدولة الليبية فتفتح قطر خزائنها أمام المجاهدين والارهابيين لتوريد السلاح ودعم النقل والتدريب والإعاشة بين معسكراتهم فى الخرطوم وأنقرة وطهران، وتروى الأرض الطاهرة بدماء الشهداء ومازال المشهد قائما أمام أسئلة حائرة.. بين متى واين تأتى الحلول التوافقية، لتفعيل ماجاء بمباحثات القاهرة (السبعة) لأعضاء اللجنة الوطنية الليبية؟ وهل سيفى الأمين العام لحلف الناتو بعد تسلمه كتاب حكومة الوفاق الوطنى بالموافقة على الدعم وتقديم الخبرة لبناء مؤسساتها الدفاعية والأمنية، تحقيقا لمسعى الجيش الوطنى بقيادة المشير حفتر وسباقة مع الزمن لتشكيل قواه العسكرية من روسيا، وتعلن كتلة السيادة الوطنية بمجلس النواب الليبى عن تفعيل التسوية الشاملة الصادرة عن وزارء خارجية مصر وتونس والشئون المغربية، والمحذره من تدخل راشد الغنوشى رئيس النهضة الإخوانى بتونس مع نظيرة فى ليبيا (الشيخ على الصلابى)! ومازال تساؤل الشعوب قائماً من أنتم؟ نقول هم جماعة الإخوان الشياطين الدولية الداعمة للإرهاب، والتى أصبحت قضية شعوب العالم ..كفانا الله شرورهم..إن الله عليم بصير. [email protected] لمزيد من مقالات عبد الفتاح إبراهيم