أعربت المعارضة السورية المشاركة فى الجولة الخامسة للمفاوضات السورية فى العاصمة الكازاخستانية أستانا عن خيبة أملها من الموقف الأمريكى الذي يضعف من موقفها ويساهم فى تقسيمها وتشرذمها، كما أعربت عن "خيبة أملها" من تفاهم أمريكي روسي، حول إنشاء مناطق آمنة جنوبسوريا، بمعزل عن اتفاق "مناطق خفض التصعيد" الذى تم التوصل إليه قبل شهرين بين الدول الضامنة الثلاثة فى اجتماعات أستانا الرابعة. وفى هذه الأثناء، أعلن ياسر عبد الرحيم عضو وفد المعارضة المسلحة ممثل فصيل (فيلق الشام) قائد العمليات العسكرية للجيش الحر رفض المعارضة السورية أى دور لإيران فى مناطق تخفيف التصعيد. وقال عبد الرحيم -فى تصريحات مع وكالة أنباء (سبوتنيك) " لا نوافق على الدور الإيرانى بتاتا، مشيرا إلى موافقته على ضمان الجانبين التركى والروسى لهذه المناطق. وفى تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء الرسمية ، أمس، أفادت المعارضة السورية ، أن ستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية الأمريكي، قدّم أمس في أستانا، معلومات "صادمة" تتحدث عن تفاهم أمريكي روسي أردني يضم المعارضة المسلحة فى الجنوب فقط والنظام، لتشكيل منطقة آمنة موازية لمسار أستانا. يأتى ذلك فى وقت، قالت مصادر إعلامية مقربة من قوات سورية الديمقراطية إن " الولاياتالمتحدة سلمت قوات سوريا الديمقراطية منظومة الصواريخ الأمريكية "HIMARS “ المتنقلة عالية القدرة لاستخدامها فى معركة الرقة بعد محاصرة المدينة من جهاتها الأربع. وفى موسكو،أكد سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسية ضرورة مشاركة كل الدول العربية في أنشطة جامعة الدول العربية. وقال لافروف -فى مستهل لقائه مع أحمد ابو الغيط الامين العام للجامعة العربية في لقائهما امس في موسكو -أهمية أن “يكتسب نشاط الجامعة العربية بطابع شمولي بمشاركة كل الدول العربية”، في اشارة الى أهمية عودة الحكومة السورية الشرعية الى موقعها في الجامعة العربية والذي كانت فقدته بقرار من مجلس الجامعة في نوفمبر 2011. ميدانيا ،حققت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء تقدما جديدا فى ملاحقة تنظيم "داعش" الإرهابى في عمق البادية السورية عبر تطويقها حقل الهيل النفطى فى ريف تدمر الشرقى.وذكر مصدر عسكرى- فى تصريحات لوكالة الانباء السورية "سانا"- أن وحدات من الجيش تابعت ملاحقة فلول تنظيم "داعش" الإرهابى فى البادية، ووصلت إلى مسافة 1 كم من حقل الهيل النفطى لتحكم بذلك تطويقها أوكار التنظيم فى الحقل من الغرب والجنوب والجنوب الشرقي.