رغم التحديات والصعوبات التى واجهتها مصر عقب ثورة 30 يونيو المجيدة من عمليات ارهابية على ايدى جماعات متطرفة اتخذت الدين ستارا لها مدعومة من جهات غربية استهدفت زعزعة استقرار الوطن، فإن الشعب المصرى ضرب نموذجا فريدا فى الصمود وكان مثالا يحتذى به فى الالتفاف حول القوات المسلحة.. الدرع الحامية لهذا الوطن التى عبرت بمصر سفينة الوطن بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الى بر الامان. وفى ظل الظروف العصيبة التى خلفتها ثورة 25 يناير وما تلاها من سنوات عجاف وتولى حكم جماعة الاخوان الارهابية الحكم فى البلاد مما اثر على الاقتصاد المصرى والسياحة وعلى الدولة المصرية ككل، الى ان تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد ليواجه هذه التحديات ويقهرها وفى طريقه ليحقق التنمية الشاملة للشعب المصرى الذى عانى على مدار اعوام عديدة. وفى الذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو، نستعرض ابرز الانجازات التى حققتها الدولة برعاية القوات المسلحة المصرية لتضع الصورة واضحة امام المواطن المصرى وتكشف له عما تم من انجاز بمنتهى الشفافية: مشروع قناة السويس الجديدة والمنطقة الاقتصادية كانت باكورة التنمية ونقطة الانطلاق من مشروع قناة السويس الجديدة حيث صدق الشعب وعده حين لبى النداء بالاكتتاب الشعبى لحفر القناة الجديدة عبر ملحمة شعبية تعبر عن اصطفاف الامة خلف القيادة السياسية. وبعد عام واحد جاء الافتتاح يوما مشهودا يبعث الامل والتفاؤل فى نفوس المصريين ليبرهن للعالم على قوة ارادة شعب مصر وعزمه على النهوض بوطنه وترسيخ دعائم دولته رغم جسامة التحديات التى تواجهه. وكان حفر القناة الجديدة وافتتاحها للملاحة العالمية يمثل ركيزة اساسية لمشروع قومى آخر يمثل نقلة تنموية وحضارية تنعكس على وجه الحياة فى مصر وهو مشروع المنطقة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس وفى ذلك الاطار وبنفس الاهتمام الرامى لدعم الاسهامات الدولية فى خطط التنمية الشاملة فى مصر عقد المؤتمر الاقتصادى العالمى بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 13-15 مارس 2015 تحت شعار (مصر المستقبل) ليكون بداية لتلك الانطلاقة التنموية الطموحة المدعومة بارادة سياسية قوية والتى تستهدف احداث نقلة حضارية كبرى تليق بتاريخ مصر العريق وتتوافق وطموحات وامال شعبها العظيم . المشروع القومى لتطوير شبكة الطرق فى مصر وصارت الدولة المصرية على خطى متسارعة لتحقيق نقلة نوعية فى كل المجالات ومنها المشروع القومى لتطوير شبكة الطرق فى مصر وتحسين وسائل المواصلات وتضمنت الخطة الموضوعة انشاء وتطوير شبكة جديدة للطرق يبلغ طولها 3200 كم، تضاف لشبكة الطرق المصرية السريعة البالغة 26 الف كم لتغطى انحاء الجمهورية وتربط المدن المصرية شمالا وجنوبا وشرقا وغربا. وتسهل حركة نقل الركاب والبضائع بين المدن والموانى والمطارات المصرية وامتدادا الى دول الجوار. وفى تحد واضح للوقت ومعدلات الانجاز وفى اختبار حقيقى للارادة المصرية عندما تواجه التحديات وتصنع المعجزات، تحقق حجم كبير من الانجازات المخططة فى مجال الطرق والمواصلات غير مسبوق على الصعيدين المحلى والعالمي، حيث تم انشاء وتطوير ما يقرب من 2000 كم من الشبكة المستهدفة خلال عامين فقط. وغطت الطرق المنشأة فى تلك الفترة القاهرة الكبرى وما حولها والطرق الرابطة بين القاهرة ومدن القناة وبين القاهرةوالاسكندرية وبين بعض مدن الدلتا والصعيد والوادى الجديد ومحافظة مطروح وشمال وجنوب سيناء وجار حاليا انشاء وتطوير 49 طريقا باجمالى اطوال 3360 كم وقد روعى فى انشاء وتطوير تلك الطرق المعايير العالمية فى انشاء الطرق السريعة من حيث الاتساع وسلامة الانشاء وامكانية المناورة واقامة العلامات الارشادية ومحطات الوقود ومراكز النجدة والاسعاف وغير ذلك من الخدمات الضرورية، واستتبع تطوير شبكة الطرق، تنفيذ عدد من المشروعات الانشائية التكميلية والمساعدة حيث تم انشاء وتطوير 135 كوبرى سيارات وكوبرى مشاة ونفقا والعديد من تحويلات الطرق فى المناطق الكثيفة الحركة. تطوير هيئة السكك الحديدية ومترو الانفاق وامتدت منظومة التطوير فى ذلك المحور الى هيئة السكك الحديدية ومترو الانفاق ففى مجال السكة الحديد تم خلال الفترة الماضية الانتهاء من تطوير 31 محطة سكة حديد واجراء الصيانةالسريعة لعدد 92 محطة بالتعاون مع وزارة الانتاج الحربى كما تمت زيادة قطارات المسافة الطويلة من 168 قطارا الى 186 قطارا وتشغيل 8 قطارات مكيفة جديدة على خطوط الوجهين البحرى والقبلى ضمن مشروع 212 عربة مكيفة .. وقد بلغ عدد العربات، التى تم توريدها لهذا الغرض 124 عربة.وجار التعاقد على 700 عربة سكة حديد درجة ثانية وثالثة لدعم اسطول هيئة السكك الحديدية كما تم تطوير 124 معبر سكة حديد وغلق 1925 معبرا غير قانونى من بين 1994 معبرا للحد من الحوادث .. والانتهاء من انشاء 14 كوبرى علويا لمحطات السكة الحديد وقد وقعت مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات الصينية لمشروع القطار الفائق السرعة بين القاهرةوالاسكندرية بطول 220 كم..وكهربة وحدات جر خط أبو قير وإجراء تجديدات لخطوط السكة الحديد بطول 700كم وازدواج خطوط بأطوال 1200 كم.. وقد تم استئناف نقل البضائع من الموانى المصرية بواسطة شبكة السكة الحديد بعد أن كانت قد توقفت لفترات طويلة .. ويرتبط بخطة التطوير والتحديث لمرفق السكة الحديد تطوير 1032 مزلقانا. وانشاء شبكة جديدة لكهرباء إشارات السكة الحديد. وفى مجال مترو الأنفاق تم الانتهاء من تجديد 15 قطارا من إجمالى 17 قطارا بالخط الأول فضلاً عن توريد 18 قطارا من إجمالى 20 قطارا مخطط توريدها بالخط الأول دخل منها فى الخدمة الفعلية 13 قطارا.. وتم توقيع عقود لقروض مالية و مذكرات تفاهم مع البنك الأوروبى للاعمار و التنمية و الشركات الاستشارية لتطوير المرحلتين الثالثة و الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق .. وبدء العمل فى خط القطار المكهرب السريع بين مدن السلام العاشر من رمضان بلبيس و امتداده الى العاصمة الإدارية الجديدة ..وذلك لتطوير و زيادة قدرة خطوط المترو لمقابلة التوسعات الجارية شرق القاهرة فى مجال التنمية الشاملة والمستدامة. مشروعات النقل البحرى والمواني وفى مجال النقل البحرى تم تطوير ميناء الغردقة ليتسع ل 700 الف راكب سنويا بدلا من 250 الف راكب وتم الانتهاء من اعمال التطوير فى ميناء سفاجا البحرى وميناء الادبية وجار الانتهاء من اعمال التطوير بميناء نوبيع ليستوعب 17 مليون راكب سنويا وتم كذلك الانتهاء من توسعات الحوض الثالث بميناء السخنة .كما تم الانتهاء من العمل بالارصفة الجديدة المخصصة للبضائع بميناء دمياط.. ومن ساحة الشاحنات بميناء شرق بورسعيد وجار تنفيذ عدد من مشروعات التطوير بمواني: الغردقة سفاجا حلايب شلاتين الاسكندرية الدخيلة دمياط ، وامتد التطوير الى مجال النقل الجوى .. حيث تم الانتهاء من اعمال التطوير فى الممرات الرئيسية والصالات وتطوير الحقل الجوى بعدد من المطارات فى الوجهين البحرى والقبلي. وتوقيع عقود شراء واستئجار للطائرات مع الشركات العالمية لزيادة طاقة النقل لشركة مصر للطيران واتخاذ العديد من الاجراءات الامنية بالمطارات والرحلات الجوية وفق المعايير الدولية. مشروعات الاسكان وتطوير العشوائيات حظى مجال الاسكان والقضاء على العشوائيات باهتمام كبير فى سياسة الرئيس عبدالفتاح السيسى كونها متراكمة ومؤثرة على امن وسلامة المجتمع وفى هذا المجال وضعت خطة طموحة لبناء مليون وحدة سكنية خلال خمسة اعوام فى اطار سياسة تستهدف توفير مسكن ملائم مكتمل المرافق والتشطيبات للشباب ذوى الدخل المنخفض وذلك بانشاء تجمعات سكنية حضارية مكتملة الخدمات الضرورية ومستلزمات الحياة من اسواق ومدارس ورياض اطفال وعيادات وخدمات الامن والاطفاء والنجدة ودور العبادة كما يتوفر بها ساحات كبيرة خضراء وملاعب ومراكز ثقافية ويتخللها شوارع فسيحه وساحات انتظار للسيارات وقد تم خلال العامين الماضيين انشاء 148 الف وحدة اسكان اجتماعى وجار تنفيذ 264 وحدة منها 20 الف وحدة بالمدن الجديدة .. وهى تغطى مناطق كثيرة فى القاهرة والاقاليم.. وجارى طرح 102الف وحدة بالمحافظات والمدن وحصر الاراضى اللازمة لانشاء 110 الف وحدة بالمرحلة الثالثة بالمدن الجديدة والمحافظات .. وقد تم الانتهاء من المرحلة الاولى والثانية من مشروع حى الاسمرات بالمقطم لانشاء 18 الف وحدة سكنية ضمن سياسة القضاء على المناطق العشوائية .. حيث تم الانتهاء من تنفيذ 11 ألف وحدة سكنية خلال 12 شهرا تستوعب 11 الف أسرة من القاطنين فى المناطق العشوائية شديدة الخطورة والذين يقدر عددهم ب 850 الف نسمة .اهمها منطقة غيط العنب بالاسكندارية .
وقد تم تطوير 46 منطقة عشوائية فى محافظتى القاهرة والجيزة بواسطة الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة .. وتم ايضا تطوير 78 قرية من القرى الاكثر احتياجا فى 26 محافظة وينتظر اعلان ست محافظات فى مصر خالية من المناطق العشوائية خلال العامين القادمين هذا بخلاف المدن الجديدة الجارى انشاؤها كالعاصمة الادارية الجديدة ومدينة الاسماعيلية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة وشرق بورسعيد وتوشكى الجديدة هذا فضلا عن مشروعات طرح الاراضى للمواطنين فى الداخل والخارج فى العديد من المدن واقامة العديد من مشروعات البنية التحتية الضرورية للمناطق السكنية الجديدة واللازمة للتوسعات المستقبلية . مشروعات إنتاج الطاقة (كهرباء -غاز -بترول ) ومن اجل توفير الطاقة الكهربائية اللازمة للتوسعات الانشائية والمشروعات الاستثمارية والقضاء على ازمة نقص وتقادم مصادر الكهرباء والطاقة وضعت خطط عاجلة واخرى مستقبلية طموحة تستهدف التوسع فى انتاج الكهرباء اللازمة لاحتياجات الدولة والافراد ورصد لهذا الغرض مبلغ 515 مليار جنيه خصصت لانشاء محطات جديدة وتطوير المحطات القديمة واجراء الصيانة الدورية لمحطات الكهرباء بصفة منتظمة مع البدء فى تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية لانتاج الطاقة الكهربية والتوسع فى انتاج الطاقة الشمسية والطاقة المتولدة من الرياح هذا فضلا عما تتيحه مشروعات الكهرباء من عشرات الالاف من فرص العمل فى مجال الانشاء والتشغيل وفى هذا المجال تم خلال العامين الماضيين انشاء العديد من محطات الكهرباء الجديدة التى اضافت للشبكة القومية خلال الفتره الماضية 6000 ميجاوات وهو ما يساوى ثلاثة امثال الطاقة الكهربية المولدة من السد العالى .. هذا فضلا عن مشروعات رفع قدرة عدد من المحطات التى تعمل بنظام الدورة البسيطة وتحويلها لتعمل بنظام الدورة المركبة وتوزيع 13 مليون لمبة من نوع LED لتوفير استهلاك الكهرباء .. وقد تم توقيع عقد مع شركة سيمنز الالمانية لانشاء 3 محطات كهرباء باجمالى طاقة 14400 ميجاوات باستثمارات 6 مليارات يورو فى مناطق العاصمة الادارية الجديدة وبنى سويف والبرلس ينتظر دخولها تباعا فى منظومة الشبكة القومية بنهاية عام 2018 بالاضافة لانشاء مصنع لانتاج ريش التوربينات لتوليد طاقة الرياح بطاقة 2000 ميجا وات وباستثمارات 2 مليون دولار وذلك لماقبلة التوسعات السكانية ومشروعات التنمية المستقبيلة كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة جينرال اليكتريك لتحويل وحدات الخطة العاجلة بمحطتى غرب اسيوط وغرب دمياط بقدرة 750 ميجا وات للعمل بنظام الدورة المركبة باستثمارات 56 مليون جنيه وجار تنفيذ عدد من مشروعات انتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية باجمالى قدره 2105 ميجا وات فى مناطق اسوان والمنيا .. وفى مجال توفير الطاقة اللازمة للمشروعات الكبرى تم توقيع 59 اتفاقية بترولية جديدة مع عدد من الشركات العالمية باستثمارات تقدر ب 13 مليار دولار و8 اتفاقات اخرى بقيمة 1.2 مليار دولار بهدف زيادة انتاج الزيت الخام والغاز الطبيعى كما تمت مواصلة خطة توصيل الغاز الطبيعى للمنازل لتبلغ حتى الان 7 ملايين وحدة. واحدثت مصر نقلة نوعية فى استراتيجية توفير الطاقة الكهربية اللازمة لتوسعات المستقبل وذلك بتوقيع عقد مع روسيا لانشاء محطة الضبعة النووية لانتاج الطاقة الكهربية بقيمة 25 مليار دولار تسدد على 30 عاما وتعد مصر هلى الاولى بالشرق الاوسط التى تمتلك هذا النوع من محطات الجيل الثالث المطور وتضم المحطة 4 مفاعلات نووية طاقة كلا منها 1200 ميجا وات وستضيف المحطة بعد اتمام انشائها عام 2024 طاقة قدرها 4800 ميجا وات للشبكة القومية للكهرباء هذا فضلا عن آلاف من فرص العمل التى ستتيحها فى مراحل الانشاء والتشغيل والعديد من فرص التدريب التقنى المتقدم بكثير من الكوادر المصرية فى مجال الطاقة النووية. مشروعات تنمية منطقة الضبعة ومدينة العلمين الجديدة وفى اطار تنمية منطقة الضبعة التى سيقام فى نطاقها المشروع تم بناء مدينة الضبعة الجديدة وتضم 1500 منزل بدوى و 2050 وحدة سكنية بالاضافة لمدارس التعليم الاساسى ومستشفى 70 سريرا وملاعب رياضية ومراكز خدمية وامنية وذلك لمقابلة النشاط السكانى المرتبط بمشروع المحطة النووية . ويمتد نشاط التنمية فى منطقة الضبعة غربا الى منطقة العلمين حيث تقام مدينة العلمين الجديدة على مساحة 49 الف فدان لتستوعب 2 مليون نسمة ويجرى حاليا تنفيذ اعمال البنية الاساسية لاستصلاح واستزراع 2000 فدان وبناء 10000 وحدة سكنية اسكان اجتماعى فى تلك المنطقة وذلك فى اطار خطة تستهدف تنمية الساحل الشاملى ليكون متعدد النشاط وجاذب للسكان مع توفير كافة متطلبات الحياة لمقابلة التوسع فى تلك المنطقة استصلاح الأراضى واستزراع 1.5 مليون فدان على مستوى الجمهورية اقتحمت خطط التنمية الشاملة والمستدامة واحدا من اهم واخطر المجالات المؤثرة على الامن الغذائى فى مصر حاليا ومستقبلا وهو مجال استصلاح واستزراع اراضى جديدة تضاف لمساحة الارض الزراعية الحالية وتقابل الزيادة السنوية المطردة فى عدد السكان وفى هذ المجال وضعت خطة طموحه لاستصلاح واستزراع 1.5 مليون فدان فى مختلف محافظات الجمهورية وهو مشروع يهدف لخلق مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية متكاملة ويساعد ايضا فى تخفيف الكثافة السكانية على المناطق القدمية المكدسة وخلق عشرات الالاف من فرص العمل وقد تم تكوين شركة قابضة لتتولى ادارة المشروع والتنسيق بين الوزرات المختلفة وحل كافة المشكلات التى تعوق خطط التنفيذ واشتملت خطة تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل تشمل المرحلة الاولى استصلاح واستزراع 8 مناطق باجمالى مساحة 500 الف فدان فى مناطق الفرافرة القديمة وةالجديدة وبعض المناطق الاخرى بمحافظات الوادرى الجديد ومطروح والمنيا واسوان بينما تشمل المرحلة الثانية استصلاح واستزراع 9 مناطق اخرى بتلك المحافظات باجمالى مساحة 490 الف فدان وتشمل المرحلة الثالثة 5 مناطق باجمالى مساحة 510 آلاف فدان وقد تم استصلاح وزراعة 10 الاف فدان فى منطقة سهل البركة بالفرافرة محافظة الوادى الجديد والتى تم زراعتها قمحا وتم انشاء المبانى السكنية ومستلزمات الزراعة الخاصة بتلك المنطقة وكافة البنى التحتية من طرق ومصادر مياة وكهرباء وصرف صحى وخدمات مجتمعية ومبان حكومية بشكل حضارى يوفر الاقامة المريحة وةالحياة الكريمة والامانه للعاملين فى المشروع وقد روعى فى تنفيذ المشروع الاعتماد بشكل رئيسى على المياة الجوفية ، وبنسبة 80 % من احتياجات الرى على ان يتم رى بقية الاراضى بمياة النيل وقد تم حتى الان حفر 1000 بئر من اجمالى 1312 بئرا مخططا حفرها فى تلك المرحلة كما روعى استخدام وسائل الرى الحديثة لترشيد استخدام المياة والاعتماد على الطاقة المتجددة فى انتاج الكهرباء اللازمة لتلك المناطق . ويعد مشروع استصلاح واستزراع 1.5 مليون فدان باكورة مشروع عملاق يهدف لتنمية 4 ملايين فدان وزيادة المساحة العمرانية فى مصر بنسبة 5 % بحلول عام 2030 كما يساعد هذا المشروع على خلق تنوع اقتصادى كبير يغطى كافة محافظات الجمهورية كما يتيح عشرات الآلاف من فرص العمل امام الشباب فى مختلف المجالات الخدمية والانتاجية ويحظى صعيد مصر بالنصيب الاوفر من تلك المشروعات وقد روعى فى تخطيط المشروع خلق مجتمعات زراعية وصناعية متكاملة ركيزتها انتاج الخضر والفاكهة والنباتات العطرية والطبية وتصنيعها وتعليبها بطرق حديثة وكذلك تربية وتنمية الثروة الحيوانية من ابل واغنام وماشية والثروة الداجنه والثروة السمكية بما يحقق سد الفجوة الغذائية بين المعروض والمطلوب فى السوق المحلى ويحقق فائضا فى الانتاج يمكن تسويقه للخارج لتوفير العمله الصعبة اللازمة لتطوير مشروعات التنمية . ونجحت الدولة المصريه فى الانتهاء من عدد105 شون و25 صومعة لحفظ وتداول الغلال للحفاظ على محصول القمح وتقليل نسبة الفاقد. استزراع 1.5 مليون فدان فى مختلف المحافظات تنفيذ محطة الضبعة النووية لإنتاج الطاقة الكهربية