أعلن الجيش الوطنى الليبى سيطرته على حى سوق الحوت وسط مدينة بنغازى. وأوضح مسئول طبى؛ وفقا لما ذكرته قناة "الحرة" الأمريكية أمس مقتل ما لا يقل عن 13 من أفراد الجيش الوطنى الليبى ، وإصابة 37 آخرين خلال قتال عنيف شهدته المدينة فى اليومين الماضيين.فى حين ،أفاد مصدر عسكرى بأن الألغام الأرضية كانت وراء سقوط كثير من القتلى. وفى بنغازى ،أعلن رياض الشهيبى مسئول مكتب الإعلام بالقوات الخاصة الليبية مقتل جنديين من القوات الخاصة خلال اشتباكات مع العناصر الإرهابية التى تتحصن فى منطقة شارع عشرة وشارع مركز تدريب الكهرباء الواقعة فى بنغازى. ونقلت قناة (سكاى نيوز) بالعربية مساء أمس الاول عن الشهيبى إن القوات الخاصة تمكنت من فرض سيطرتها على شارع عشرة وشارع مركز تدريب الكهرباء بعد الاشتباكات، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية فى الصابرى تزامنت مع العمليات العسكرية بمحور وسط البلاد سوق الحوت. وأكد الشهيبى أن العناصر المتبقية من التنظيمات الإرهابية تعانى بسبب تضييق الخناق عليها من قبل قوات الجيش الليبى ؛ خاصة بعد سيطرة البحرية على منطقة سوق الحوت ومواقع وشوارع استراتيجية ومبان بوسط البلاد. ومن ناحية أخرى، أعلن فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى الليبى قبوله لقاء قائد الجيش الليبى المشير خليفة حفتر ورئيس البرلمان عقيلة صالح فى مدينة الزنتان غربى ليبيا وذلك بعد مبادرة محلية لتقريب الأطراف. وذكرت ذلك قناة العربية الأخبارية أمس، مشيرة إلى أن السراج أكد -فى بيان -استعداده للقاء أى شخصية ليبية فى أى مدينة والاستجابة لأى مبادرة وطنية تستهدف المصالحة الوطنية،موضحا أن ما يهمه هو التباحث حول تحريك العملية السياسية فى إطار اتفاق الصخيرات. وأشارت العربية إلى أن الوساطة التى يقودها عضوا مجلس النواب عن مدينة الزنتان عبد السلام نصية وعمر قرميل تهدف لإنهاء الانقسام الذى تعانى منه ليبيا. وكان السراج قد أجرى اتصالا هاتفيا مع المبعوث الجديد للأمم المتحدة للدعم فى ليبيا غسان سلامة ، تناول فيه التنسيق والتعاون بين المجلس الرئاسى والمنظمة الدولية. وهنأ السراج سلامة على تعيينه مبعوثاً دوليا إلى ليبيا بإجماع من مجلس الأمن الدولى، مؤكداً دعم المجلس الرئاسى لاختيار شخصية سياسية وثقافية مرموقة لهذه المهمة بالغة الأهمية، على حد تعبيره . وأكد السراج وفقاً لمكتبه الاعلامى على استعداد المجلس لتوفير كل ما من شأنه تسهيل مهمة المبعوث الجديد لإيجاد حل للأزمة الليبية مبنياً على الاتفاق السياسي، متمنيا للمبعوث الجديد النجاح والتوفيق فى مهامه وأن تكلل جهوده بتحقيق الاستقرار فى البلاد.