أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تقدم الأزهر الشريف لرئاسة الجمهورية بمشروع قانون مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين. وقال الإمام الأكبر، فى ختام الاحتفال بليلة القدر أمس، إنه فى غمار الأحداث الشاذة التى أصيب بها المجتمع المصرى والفتاوى أيضاً التى لا تعبر عن الإسلام ولا الشريعة التى درسناها، ارتأيت ومعى السادة كبار هيئة العلماء أن نتقدم بمشروع قانون مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين، وقد سلمناه لرئيس الجمهورية، وذلك بعد عرضه على هيئة كبار العلماء التى ناقشته ووافقت عليه. وصرح المستشار محمد عبدالسلام بأن هذا القانون يهدف إلى تجريم الحض على الكراهية ومظاهر العنف التى تمارس باسم الأديان،من أجل حماية التماسك الوطنى والاجتماعي، والتزام المؤسسات الإعلامية بالابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤجج الكراهية بين أبناء الوطن الواحد. واضاف أن ذلك فى إطار جهود الأزهر الشريف فى مكافحة العنف والتطرف، والعمل على نشر الخطاب المستنير ومواجهة الأفكار الشاذة والخارجة عن سماحة الأديان، واتخاذ جميع السبل من أجل نشر ثقافة التسامح والإخوة بين الناس ومنع كل ما من شأنه إثارة الأحقاد والكراهية فى المجتمع. كان الإمام الأكبر قد قرر فى الثالث عشر من مايو الماضى تشكيل لجنة برئاسة المستشار محمدعبدالسلام المستشار التشريعى والقانونى لشيخ الأزهر لإعداد مشروع قانون لمكافحة الكراهية والعنف باسم الدين.