كشفت صحيفة »فاينانشيال تايمز« البريطانية عن أن أزمة قطر الدبلوماسية تهدد أعمال البناء اللازمة والتى تتكلف أسبوعيا نحو 500 مليون دولار لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022. وأشارت الصحيفة إلى أن قرار استضافة كأس العالم 2022 فى قطر الغنية بالنفط والغاز أثار جدلا منذ البداية، لأسباب ليس أقلها الحرارة الصيفية الشديدة فى الدولة الصحراوية التى تصل فيها درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية ، إلى جانب كونها أصغر دولة لاستضافة كأس العالم ، فضلا عن اعتمادها على العمالة المهاجرة لبناء الملاعب، والآن اندلاع الأزمة الدبلوماسية التى تجتاح الإمارة، مما يهدد أعمال البنية التحتية اللازمة . ونسبت إلى فاروق سوسة، وهو خبير اقتصادى لمنطقة الشرق الأوسط، القول »يبدو أن هناك احتمالا متزايدا بأن تستمر هذه الأزمة لبعض الوقت، مما قد يضع قابلية استمرار قطر فى استضافة كأس العالم، فى مرحلة ما، فى موضع شك، وأى قرار يمنع الدوحة من استضافة كأس العالم سيكون ذو انعكاسات سلبية للغاية على قطاع البناء والتشييد والاقتصاد غير النفطى فى قطر«.