فى بوادر أزمة دبوماسية جديدة بين البلدين، استدعت وزارة الخارجية التركية أمس السفير الأمريكى لدى أنقرة جون باس للاحتجاج على ما وصفته ب»الثغرات الأمنية» خلال زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لواشنطن فى مايو الماضي، ولإجراء محادثات معه فى أعقاب إصدار السلطات الأمريكية أمرا باعتقال 12 من حراس الأمن الشخصى لأرودغان ممن شاركوا فى شجار مع متظاهرين خلال هذه الزيارة. وذكرت وزارة الخارجية التركية فى بيان أن «الحكومة أبلغت السفير أن القرار الذى اتخذته السلطات الأمريكية خاطئ ومتحيز ويفتقر إلى الأساس القانوني»، ونحت باللائمة على السلطات المحلية الأمريكية لعدم اتخاذها إجراءات أمنية مناسبة فيما يتعلق «بمن يسمون للمحتجين بالتظاهر ضد رئيس خلال زيارة خارجية له»، على حد تعبير البيان. وتأتى خطوة استدعاء أنقرة السفير الأمريكى فى أعقاب تنديد أردوغان بالقضاء الأمريكى وإدانته قرار الادعاء فى واشنطن باعتقال 12 من مرافقيه الأمنيين المتهمين بالاعتداء على متظاهرين على هامش زيارته للعاصمة واشنطن فى مايو الماضي.