تصل وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلي القاهرة بعد غد لإجراء محادثات مع الرئيس محمد مرسي. وتهدف الزيارة إلي بحث أوجه التعاون الاقتصادي المصري الأمريكي واستطلاع مواقف أول رئيس مصري ينتمي للتيار الإسلامي تجاه واشنطن. كانت تصريحات المسئولين الأمريكيين قد عكست تباينا واضحا في الآراء تجاه فكرة وصول جماعة الإخوان المسلمين إلي الحكم في مصر وكيفية التعامل معهم. ووصف باتريك فينتريل, المتحدث باسم الخارجية الأمريكية, المرحلة الانتقالية التي تعيشها مصر حاليا بأنها عملية مهمة بالنسبة للدولتين, وأكد أن كلينتون سوف تحرص خلال زيارتها المرتقبة علي الاجتماع مع ممثلي عدد من التيارات السياسية. وصرح سامح شكري, سفير مصر بواشنطن, بأن الزيارة فرصة جيدة لتناول مجمل العلاقات الثنائية.