أكد السفير سامح شكري سفير مصر لدى الولاياتالمتحدة أن الزيارة القادمة لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى مصر هامة وتأتي بعد تنصيب الرئيس الدكتور محمد مرسي وبعد انتقال السلطة وانتهاء المرحلة الانتقالية. وقال شكرى إن الزيارة ستكون فرصة جيدة للجانبين لتناول مجمل العلاقات الثنائية بشكل واف وإستطلاع آفاق التعاون والرؤى الإقليمية وتحديد نقطة الانطلاق الجديدة للتعاون بين البلدين في ظل مصر جديدة تخطو نحو المستقبل ، إضافة إلى تحديد الأطر المختلفة التي تحكم هذه العلاقات وترسم السياسات المشتركة للفترة المستقبلية في إطار من الإحترام المتبادل وتحقيق المصلحة المشتركة. وأضاف السفير إن الولاياتالمتحدة لها دور مهم على مستوى علاقتها الثنائية مع مصر، وعلى مستوى العلاقات الإقليمية والدولية ،وجاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذى أقامته السفارة المصرية في واشنطن أمس بمناسبة ذكرى ثورة يوليو المجيدة وقرب إنتهاء مهمته كسفير لمصر لدى الولاياتالمتحدة في سبتمبر القادم. وقال شكري إن ثورة يوليو تمثل ذكرى عزيزة على جميع المصريين ، مشيرا إلى أن الحفل كان فرصة للتواصل مع المسئولين الأمريكيين من مختلف أجهزة الإدارة الأمريكية ، وخاصة وزارتي الخارجية والدفاع، إضافة إلى أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بالكونجرس الأمريكي الذين على صلة وعلاقة طيبة مع مصر ويقدرون الدور المحوري الذى تلعبه مصر على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وأشار إلى أن العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة تحولت إلى إرساء مبادئ الحكم الرشيد في ظل الأوضاع الجديدة التي خلقتها ثورة 25 يناير ، ونوه بأن الاحتفال كان بمصر الجديدة وبتاريخها الحديث ، وركز على أهمية وآفاق العلاقات المصرية الأمريكية وفقا لما جاء بوكالة أنباء الشرق الأوسط . وفيما يتعلق بفترة عمله في الولاياتالمتحدة ، قال شكري إنها فترة كانت مليئة بالأحداث//، وأعرب عن أمله في أن يكون قد خدم مصالح مصر خلالها بما يعود بالخير على الشعب المصري وأن يكون قد ساهم في توطيد العلاقات المصرية الأمريكية الدولة العظمى في العالم التي تحتاج مصر إلى دعمها وهي تخطو خطوات متسارعة نحو التقدم والازدهار الاقتصادي في علاقات تستند إلى الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ، مؤكدا أن هذه هى السمة التي تميز هذه العلاقات منذ ثورة 25 يناير