ينبغى علينا إبعاد كل ما يؤذى الناس من حجر أو شوك أو غير ذلك عن الطريق، لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الإيمان بضع وسبعون - أو بضع وستون - شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان» رواه مسلم. والالتزام بالأنظمة العامة والقوانين، كالالتزام بقوانين المرور، وممرات المشاة، والالتزام بالأماكن المحددة للصعود والهبوط عند ركوب بعض وسائل المواصلات، يُصلِح حياة الإنسان فى كل أموره ويقلل من نسبة المخاطر التى قد تَنْتُج عن شدة الزحام. ومن الآداب الواجب مراعاتها عند الخروج للمتنزهات: الحفاظ على نظافة المكان وعدم ترك المخلفات، وعدم التعرض للغير بالتحرش أو المعاكسة، وإعطاء الطريق حقه. دار الإفتاء