احتل التليفزيون المصرى بقنواته المختلفة الصدارة خلال الفترة الماضية، حتى تصدرت قنواته نسب المشاهدة العالية ومنها القناة الأولى التى احتلت مرتبة متقدمه أعلى كثيرا من القنوات الفضائية منذ بداية شهر رمضان الكريم، وهو ما يسعى إليه أبناء ماسبيرو فى محاولات جادة لإعادته لمكانته التى تليق به وهو ما بدأ فعليا حيث يؤكد الإعلامى فهمى عمر هذه الرؤية قائلا: أشاهد فى الترة الأخيرة ملانح تغيير للأفضل على شاشات التليفزين المصرى وأتوقع أن تتزايد وتتضاعف خلال الفترة المقبلة، فهناك درجة كبيرة من الإنضباط فى توقيتات عرض البرامج ونويعاتها الخدمية والتثقيفية والتى تتجول فى محافظات مصر لإظهار مشروعات التنمية والتعمير والبناء والإسكان للمحتاجين، وهى الأمور الإيجابية التى يجب أن يعرفها المواطن المصرى عبر شاشة تليفزيون بلده، وهى رسالة مهمة من التليفزيون الذى يعرضها بصورة جميلة حتى يحييى فى النفوس الأمل بأن مصر قادمة، وهى بالفعل قادمة. وأضاف فهمى عمر: أتابع حركة إيجابية تعيد الزمن الجميل لماسبيرو وأتمنى أن تستمر لأن الإعلام سلاح ذو حدين، وإعلام التليفزيون هو الذى يسير على الطريق الصحيح. وهو ما أكدته د.هويدا مصطفى أستاذ الإعلام مضيفة أن الفترة الأخيرة تشهد تقدما ملحوظا فى التغطيات المتميزة للتليفزيون المصرى للأحداث والمناسبات الكبرى الوطنية والدولية، بالإضافة إلى تفسير وتحليل هذه الأحداث بشكل مهنى يثبت كفاءة وناجح العملين بهذا الجهاز الإعلامى العريق، وتضيف: لابد أن تساند الدولة التليفزيون المصرى حتى يكمل مسيرته فى العودة لمكانته وقوته كأعظم كيان إعلامى عربي، خاصة أنه يقوم بدوره الكامل كجهاز خدمة عامة ويؤدى دوره التنموى والتثقيفى والتوعوي، وهو ما يختلف عن القنوات الخاصة التى يكون لها أجندات خاصة وتسعى للربح قبل أن تقدم الخدمة للمواطن. وأشارت د.هويدا مصطفى إلى أن تأسيس الهيئات الإعلامية فى الفترة الأخيرة يعد إعادة تنظيم للمشهد الإعلامى وهو ما سيعيد للتليفزيون المصرى قوته بالإستعانة بالطاقات والكفاءات التى يزخر بها. أما د.حسن على أستاذ الإعلام فأشار إلى تفائله بعودة التليفزيون المصرى لقوته، وتمنى أن يكون أفضل وأفضل مؤكدا أن ماسبيرو يعد أمن قومى وضرورة وسند لصانع القرار وحماية لمقدرات المصريين، وهو يمتلك الكثير من المؤهلات التى تكفله لأن يعود بقوة ليكون فى المقدمة بما لديه من إمكانيات وأرصدة تتعدى ال 200 مليار جنيها، بأجهزته وتجهيزاته وأصوله المتعددة وخبراته المدرية واسمه التجارى الذى لا يضاهيه إسم. وقال حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: إن المؤشرات التى أكدت تصدر قنوات التليفزيون المصرى خلال الفترة الأخيرة تجعلنا أكثر إصرارا على إعادته وبسرعة لمكانته التى تليق به، وهو ما بدأناه فعليا خلال الفترة الأخيرة بتقديم محتوى إعلامى يرتقى بالذوق العام ويعزز القيم المجتمعية حتى فى اختيارنا للأعمال الدرامية التى تعرضها قنوات التليفزيون المصرى فيكون الاختيار مختلف تماما عن أى شاشات أخري، لأننا نحرص فى برامجنا وكل مانعرضه على تشكيل الوعى وتنوير العقول وعرض الحقائق. وهو ما أكده مجدى لاشين رئييس التليفزيون قائلا: إن مؤشر ماسبيرو واستطلاعات الرأى الأخيرة أكدت تصدر قنوات التليفزيون المصرى وارتفاع نسب المشاهدة خلال هذه الفترة، وهو ما أسعدنا وأكد أن اختياراتنا صحيحة لأننا ننحاز للمشاهد وليس للعائد المادي، وهو ما يجلعنا نعرض المسلسلات بدون كم كبير من الإعلانات والفواصل، إحتراما للثوابت العالمية واحتراما للمشاهد، كما نفذنا برامج منذ بداية شهر رمضان تم اختيارها بعناية ودقة من شأنها التثقيف وإعلام المشاهد وإخباره بكل جديد بشكل متزن وبتطبيق لمعايير مهنة الإعلام بعيدا عن التهويل والتهوين فى أى موضوعات نطرحها.