قدم السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية صباح أمس الخميس تقريرا إلي السيد رئيس الجمهورية حول أعمال قمة الأمن النووي التي عقدت في واشنطن يومي12 و13 أبريل الحالي. والتي شارك فيها أبو الغيط نيابة عن السيد الرئيس.صرح بذلك السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية, وقال إن أبو الغيط أبرز في تقريره الأهمية التي أصبح موضع الأمن النووي يكتسبها علي المستوي العالمي وسعي الدول الكبري لوضع الاطر اللازمة للتعامل مع أي مخاطر أو تهديدات نووية سواء الناتجة عن الحوادث أو تلك الناتجة عن أعمال إرهابية محتملة, وأشار في هذا السياق إلي المواقف التي عبر عنها الوزير أبو الغيط في مداخلاته أمام المؤتمر بشأن ضرورة اخضاع جميع المنشآت النووية في الشرق الأوسط إلي إجراءات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية, وهو ما يستتبع ضرورة انضمام إسرائيل إلي معاهدة منع الانتشار النووي. وأضاف حسام زكي أن وزير الخارجية تناول في تقريره كذلك نتائج الاتصالات التي أجراها علي هامش مشاركته في القمة مع كبار المسئولين الأمريكيين في مقدمتهم نائب الرئيس جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشيل. وأشار في هذا الصدد إلي ما لمسه أبو الغيط في تلك اللقاءات من استمرار الولاياتالمتحدة في عزمها علي بذل الجهد من أجل تحريك العملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين, وأوضح أن وزير الخارجية ناقش هذا الموضوع بالتفصيل مع الوزيرة كلينتون, حيث أكدوا ضرورة تحقيق نتائج ملموسة تسمح بحدوث تقدم, مشيرا إلي أنه من الأهمية بمكان أن يدرك الجانب الإسرائيلي أن الإجراءات التعسفية التي تعتمد فقط علي قدرته علي فرض الأمر الواقع لم يفض إلي أي نتائج ايجابية بل ستقود الموقف إلي الانفجار.