هو الأول فى العالم العربى وإفريقيا والشرق الأوسط.. والرابع عالميا..إنه المتحف الجيولوجى المصرى الذى أنشئ عام 1901 فى شارع الشيخ ريحان بالتحرير، وبسبب المرحلة الأولى لمترو الإنفاق تم نقله عام 1982 الى موقعه الحالى بمنطقة أثر النبى على كورنيش النيل، وافتتح للجمهور عام 1985.. يضم المتحف مجموعات نادرة للحفريات الفقارية واللافقارية الفريدة فى تنوعها وندرتها على مستوى العالم، كما يعرض مجموعات متكاملة من المعادن والصخور المحلية والعالمية. من أهم ما يتميز به المتحف مجموعة قيمة من النيازك التى سقطت على أرض مصر مثل نيزك النخليت الذى شوهد وهو يسقط فى التاسعة مساء 28 يونيو عام 1911 ، بالقرب من قرية النخلة البحرية، مركز أبو حُمُّص بمحافظة البحيرة ويعتقد أن مصدره المريخ. يقول الجيولوجى ممدوح فلى سمعان -مدير عام المتحف- إن الزيارات نشطت فى الفترة الاخيرة، مرجعا الفضل فيما يحتويه المتحف إلى البعثات الجيولوجية التى تتعامل مع الحفريات وهياكل الكائنات الفقرية وتضع لها دعامات ومعالجات لتظل فترات طويلة، حيث تصل أعمارها لملايين السنين وكان لها الفضل الكبير فى اكتشاف أكثر من 12 نوعا من الكائنات الفقرية التى تميز منطقة الفيوم وأشهرها فى محمية وادى الحيتان بمنطقة وادى الريان، منها عروس البحر والحيتان والأرانب الصخرية وبعض أنواع الفيلة. المتحف الجيولوجى كان له دور فى انشاء عدة متاحف فى الجامعات ومنها متحف مصغر بجامعة حلوان، وآخر فى المركز التعدينى الخاص بالهيئة فى كوم أوشيم.