تغنت الصحف الاسبانية بانجاز ريال مدريد بعد تتويجه بطلا لدورى ابطال اوروبا واعتبرته »ملكا للعصر الحديث، ووصفته ب«سيد الكون» و«الاسطورة«، مشيدة فى الوقت ذاته بالمهاجم البرتغالى كريستيانو رونالدو والمدرب الفرنسى زين الدين زيدان. واحتفظ ريال بلقبه بفوزه على يوفنتوس 4-1 فى المباراة النهائية فى كارديف، معززا رقمه القياسى فى البطولة برصيد 12 لقبا، وأصبح أول فريق يحتفظ بلقبه فى المسابقة منذ 27 عاما. وعنونت صحيفة »اس« المدريدية »12 لقبا اسطوريا«، بينما اختارت »ماركا« عنوان »سيد الكون«، مضيفة »الانتصار الساحق يتوج افضل فريق فى العصر الحديث«. واشارت ماركا ايضا الى ان ريال »افضل فريق فى القرن العشرين، هو ايضا افضل فريق فى القرن الحادى والعشرين«، والى ان البطل المتوج حديثا بطلا لاسبانيا فاز بالعديد من الكؤوس الكبيرة بين 1956 و1966، كما فعل فى فترة 1998-2017. واكدت »ان ثنائية 2017 (الدورى الاسبانى ودورى ابطال اوروبا) تتيح لفريق ريال مدريد الحالى تكرار انجاز فريق اسطورى لريال آخر بقيادة دى ستيفانو (الفريدو). ان فريق زيدان (المدرب الفرنسى زين الدين) يأتى بين الافضل فى جميع الازمنة«. وحقق ريال هذا الموسم الثنائية للمرة الأولى منذ عام 1958. كما تحدثت عن رونالدو الذى سجل هدفين السبت مؤكدة »انه خاض نهائيا غير عادى وواصل سلسلة انتصاراته«. وتطرقت »اس« ايضا الى مسألة المقارنة التاريخية بقولها »ان الواقع الذى جلبه دى ستيفانو من الجهة الاخرى للمحيط الاطلسى قبل اكثر من 60 عاما لم تتغير مع الوقت وجعلت مدريد عصيا فى البطولة الاوروبية. لم يتمكن احد غيره من تحقيق امر مماثل«. واشادت برونالدو و«تسجيله 10 اهداف بين ربع النهائى والنهائي«، علما ان البرتغالى (32 عاما) كان أفضل هداف فى دورى الأبطال هذا الموسم مع 12 هدفا. صحيفة »ال موندو ديبورتيفو« اشادت بدورها بزيدان، مشيرة الى ان »زيزو« أصبح »أسطورة على مقاعد البدلاء«. واظهرت صحف كاتالونيا احترامها لريال مدريد برغم التنافس التاريخى بينه وبين فريق الاقليم برشلونة، فكتبت صحيفة »سبور« ان »ريال مدريد استحق اللقب«، مشيرة الى »فعالية رونالدو والتناغم الجيد للميرينجغى الذى نجح فى تمزيق فريق اليجرى (مدرب يوفنتوس ماسيميليانو)« وعنونت ال موندو »اعظم بطل حاليا«.