كشفت أول دراسة ناجحة لفك الشفرة الوراثية لمومياوات العصر الفرعونى عن تحول جذرى فى الانتماءات الجينية للمصريين خلال 1500 عام من الارتباط الوثيق قديما بمنطقة الشرق الأوسط إلى تأثر المصريين حاليا بالصبغة الوراثية لسكان المناطق الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى. الدراسة جرت، بإشراف مراكز أكاديمية فى ألمانيا ونشرت نتائجها مجلة «نيتشر كومونيكيشنز»، من خلال تحليل ودراسة عينات من 151 مومياء كانت محفوظة فى ألمانيا. وتعود إلى أشخاص عاشوا فترة ذروة العهد الفرعونى وفترات حكم الإسكندر والحكم الروماني.