لقى 14 مدنيا على الأقل مصرعهم وأصيب عشرات آخرون، جراء سقوط نحو 60 قذيفة صاروخية أطلقها تنظيم داعش الإرهابى، على حى تسيطر عليه قوات الجيش السورى فى دير الزور بشرق سوريا. وذكرت مصادر محلية أن القصف جاء قبل أن تتجمع العائلات للإفطار، بينما أكدت مصادر طبية أن مستشفيات المدينة أصبحت تعج بالمصابين وغير قادرة على استيعاب المزيد منهم. وفى سياق آخر، قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى مؤتمر صحفى مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين فى قصر فرساي، إنه «يؤيد الانتقال الديمقراطى فى سوريا، ولكن مع الحفاظ على الدولة السورية، لأن انهيار الدول فى المنطقة يشكل تهديدا لفرنسا، وقد رأينا فى كل مرة أنها تؤدى إلى تقدم الجماعات الإرهابية»، لافتا إلى أن أى استخدام للأسلحة الكيميائية فى سوريا من أى طرف، ستعتبره فرنسا تجاوزا «لخط أحمر» يستدعى ردا فوريا.