حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في فرساي, أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا سيكون موضع رد فوري من باريس. وأعرب ماكرون عن الأمل في تعزيز الشراكة مع روسيا في مكافحة الإرهاب في سوريا قائلا أولويتنا المطلقة هي مكافحة الإرهاب هو المبدأ الذي نسترشد به لتحديد تحركنا في سوريا. وأريد, بعيدا عن العمل الذي نقوم به في سياق الائتلاف, أن نتمكن من تعزيز شراكتنا مع روسيا. وتابع بالنسبة الي سوريا ذكرت بأولوياتنا, واعتقد بأننا سنكون قادرين علي العمل معا في هذا الإطار, علي الاقل هذا ما ارغب به خلال الأسابيع المقبلة. وأضاف ماكرون أن أولويتنا المطلقة هي مكافحة الإرهاب واستئصال المجموعات الارهابية وخاصة داعش. وتابع أنه المبدأ الذي نسترشد به لتحديد تحركنا في سوريا معلنا الاتفاق مع بوتين علي إنشاء مجموعة عمل فرنسية روسية لمكافحة الارهاب. وأوضح ماكرون انه يؤيد الانتقال الديمقراطي في سوريا ولكن مع الحفاظ علي الدولة السورية, لان الدول الفاشلة في المنطقة تشكل تهديدا لديمقراطياتنا. وقد راينا في كل مرة انها تؤدي الي تقدم الجماعات الإرهابية. وقال انه لا بد من النقاش مع مجمل الاطراف ومن بينهم ممثلون عن بشار الأسد, موضحا ردا علي سؤال ان اعادة فتح السفارة السورية في فرنسا ليس أولوية. من ناحية اخري مدد الاتحاد الأوروبي, أمس, العقوبات التي يفرضها علي نظام الأسد لعام إضافي, ينتهي مطلع يونيو2018, حسب بيان صادر عن المجلس الأوروبي. وأضاف المجلس الأوروبي( الذي يعد بمثابة الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي) أنه تقرر, أيضا, إضافة3 وزراء من النظام السوري إلي قائمة الذين يخضعون للتدابير التقييدية( العقوبات), واستكمال المعلومات المتعلقة ببعض الأشخاص والكيانات المدرجة في القائمة التي تضم حاليا240 شخصا و67 كيانا, ويستهدفها حظر السفر, وتجميد الأصول.