بعد أسبوع من هجوم مانشستر الدامى، فتحت السلطات البريطانية تحقيقا حول تقصير جهاز الأمن الداخلى «إم آى 5» فى التعامل مع الخطر الذى شكله منفذ الهجوم البريطانى من أصول ليبية سلمان عبيدى، والذى تسبب فى مقتل 22 شخصا وإصابة 64 آخرين. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» أن التحقيقات تشمل كيفية تعامل الجهاز الأمنى مع تحذيرات عامة من أن عبيدى كان يشكل خطرا محتملا، وكذلك التحذيرات من أفكار عبيدى المتطرفة ثلاث مرات على الأقل. ومن غير المعتاد أن تعلن السلطات البريطانية أن جهاز الأمن يجرى تحقيقا داخليا فى احتمال حدوث ثغرات داخله.