رياضة الفراعنة تعود للحياة

أول بطولة مصرية «للتحطيب» يوليو المقبل

مشوار طويل سار فيه وحده د.عادل بولاد -مؤسس رياضة «التحطيب المعاصر» منذ عام 2011، حتى يدرج التحطيب على قائمة اليونسكو للتراث العالمى اللامادي، وهو ما تحقق فى نوفبر الماضى .
الآن هو بصدد تأسيس أول اتحاد مصرى لرياضة التحطيب بعد تطبيق دورة إعداد المدربين التى طلبتها اليونسكو، وفى أول يوليو المقبل ستقام أول بطولة مصرية لرياضة التحطيب فى مصر . يقول د. عادل بولاد (دكتور الفيزياء ومدرب الكاراتيه المصرى المقيم فى فرنسا) تتكون لجنة الحكم من ستة أشخاص منهم ثلاثة من المعلمين الكبار للتحطيب فى الصعيد، بالإضافة إلى اثنين مدربين للعبتى الكاراتيه والكابويرا البرازيلية وهى لعبة مثل الجودو ، ويحصل الفائزون على خمسة كؤوس هي: كأس المبارزة الحرة وكأس المبارزة المقننة وكأس التشكيل وكأس 360 ، وكأس لمن يحصل على أكبر نقاط فى جميع المراحل، وعن تأسيسه للتحطيب المعاصر يقول بولاد: ظهرالتحطيب كفن قتالى للجيش المصرى عند قدماء المصريين، فنراهم يمارسون التحطيب فى مجموعة الملك ساحو رع بأبوصير ، وهى نموذج الاحترام المتبادل ومبادئ التعامل مع الآخر ، لكن مع الوقت بدأ يتحول إلى لعبة احتفالية ، وفى عام 1999 تعرفت على معلمى التحطيب فى مختلف مدن الصعيد، وتعلمت منهم فنونه حتى اتقنته ،وقد أضفت للتحطيب التقليدى أربع إضافات، الأولى عمل هيكلة رياضية لكل التقنيات التى جمعتها وضمنتها فى ثمانية تشكيلات تشبه الكاتا فى الكاراتيه ، وأضفت حركات من مجموعة أبوصير الأثرية، وسميتها باسم أبوصير ، وثانيا، قمت بتصميم زى رياضى بلمسة مصرية قديمة، وثالثا فتحت الباب للنساء ، وأخيرا أدرجت مبارزة شخص لأكثر من فرد، فالتحطيب أصله فن قتالى عسكري.