أصبح وجود مدرب خبرة وصاحب تاريخ اوليمبي مطلبا وطنيا وضروريا لبعثة المصارعة المصرية في أوليمبياد لندن المقبلة, حتي لانجد طبيبا او إداريا أو مصارعا يقوم بمهام المدرب علي البساط, خاصة في الأدوار التمهيدية لعدم تناسب وجود المدربين مع النسبة العددية للابطال(13 مصارعا ومصارعة). يصاحبهم مدربان فقط وأري أنه سيكون للقزم العملاق فتح الله الذي لم يشمله القرار الوزاري للبعثة أو تأخر بعض الشيء لاسباب خارجة عن ارادته حيث كان يتولي المدير الفني لمنتخب الاردن الاول, وعند عودته إلي مصر كان لابد من الاستفادة بوجوده في المهام الفنية للمنتخب الوطني الذي يستعد لمرحلة ودورة مهمة في تاريخه وكلنا أمل في أن يكون للمصارعة بصمة أوليمبية في لندن دور مهم فيها ولا ننسي دورة مع كرم جابر في اثينا2004 ومن بعده بوجي في بطولة العالم2006 بالصين وغيرها من البطولات الكبري, التي كان فيها فتح الله أيقونة الحظ لابطال مصر وهو ما نتمني تكراره في لندن ان شاء الله, وجود فتح الله لن يكلف البعثة كثيرا من الناحية المادية ولكن معه قد تحقق انجازا جديدا, هذا لايقلل في كفاءة وقيادة أشرف حافظ وفرج عبدالرازق ولكن إيد علي إيد تساعد.. والرأي الاخير للمسئولين باللجنة الاوليمبية والمجلس القومي للرياضة. تلقيت بحزن شديد خبر ابتعاد السباحة المصرية المعجزة فريدة عثمان بطلة العالم للناشئات في ال50 مترا فراشة من المشاركة في أوليمبياد لندن بسبب إبعاد اللجنة المنظمة للدورة لاكثر من300 سباح وسباحة من المتأهلين لاسباب ليست فنية ولكنها تنظيمية وقصر عدد المشاركين إلي900 سباح وسباحة وهو رقم كبير جدا في عالم المشاركة وان كان هذا الاستبعاد لم يؤثر نفسيا علي البطلة الذهبية المصرية ذات ال17 عاما وان فرصتها في التواجد الاوليمبي والبطولات الكبري مازالت موجودة فهي بطلة واعدة, وانتظروها في ريودي جانيرو2016 بميدالية اوليمبية وأؤكد للبطلة الذهبية والفراشة المصرية فريدة عثمان أنها سباحة من طراز فريد, وبطلة تنتظرها منصات التتويج العالمية, ويجب ألا يثنينا الفخ الأوليمبي عن استكمال مشوارها البطولي, واهتمام المسئولين بها, وإن طال الانتظار لدورة أوليمبية قادمة2016 ستكون أول سباحة مصرية تحرز ميدالية أوليمبية وتعيد أمجاد السباح الأوليمبي فريد سميكة!! وللحديث بقية. المزيد من أعمدة حسن الحداد