حدد الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الاول لكرة القدم بقياده الارجنتينى هيكتور كوبر يوم 3 يونيو القادم موعدا لانطلاق معسكر الفريق المقبل والذى ياتى فى اطار الاستعدادت لمباراة تونس فى الجوله الاولى للتصفيات الافريقية الموهلة لنهائيات كاس الامم القادمه بالكاميرون 2019، حيث يخوض الفريق المصرى التصفيات من خلال المجموعة العاشرة الافريقية التى تضم معه الى جانب تونس كلا من النيجر وسوازيلاند. وكان الاتحاد التونسى لكرة القدم قد حدد يوم 11 يونيو القادم موعدا لاقامة المباراة على إستاد رادس بالعاصمه التونسية فى العاشرة مساء بتوقيت تونس الحادية عشرة مساء بتوقيت مصر خاصة انه من المعروف ان المباراة ستقام فى شهر رمضان وأكد اسامة نبيه مدرب المنتخب ان الجهاز الفنى للمنتخب سيعلن خلال الايام المقبلة اسماء اللاعبين المحترفين الذين سيتم اختيارهم لخوض المباراة والذين سيتجمعون فى المعسكر اولا قبل ان ينضم اليهم اللاعبون المحليون المختارون للمباراة والذين قرر الجهاز الفنى اعلان اسمائهم قبل المعسكر باسبوع ويأتى ذلك لاعطاء الفرصة للجهاز الادارى لانهاء اجراءت السفر الخاصه باللاعبين لان المباراة ستقام خارج مصر على ان ينضم اللاعبون المحليون للمعسكر اعتبارا من يوم 5 يونيو وبعد انتهاء مباريات فريقى الاهلى والزمالك فى الجولة الثالثة لمباريات دورى البطال الافريقي. واضاف نبيه ان الجهاز الفنى قرر اقامة معسكر الاعداد لمباراة تونس بالاسكندرية والذى سيستمر حتى موعد السفر والذى تحدد يوم 9 يونيو القادم. واوضح نبيه انه لن تكون هناك تغييرات فى صفوف الفريق الا فى اضيق الحدود تحسبا للاصابات مؤكدا ان مباراة تونس هى احدى المباريات المهمة والصعبة للفريق المصرى لانها تاتى فى بداية مشوار جديد وضربة بداية جديدة للفريق فى التصفيات الافريقية التى يحمل الفريق المصرى لقب وصيفها فى البطولة الاخيرة ولذلك فهو يسعى لضربة بداية قوية. ومن المعروف ان التصفيات الافريقية المؤهلة لكاس الامم القادمة مقسمة الى 12 مجموعه تضم كل مجموعة أربعة فرق يلعبون فيما بينهم بنظام الذهاب والاياب تنتهى بصعود الفريق الاول من كل مجموعة الى النهائيات. الى جانب افضل ثلاثة منتخبات يحصلون على المركز الثانى لينضموا جميعا الى المنتخب الكاميرونى منظم النهائيات. الى جانب ذلك يواصل الجهاز الفنى للمنتخب متابعه مباريات الفرق المصرية سواء فى الدورى او البطولات الافريقية وذلك لمتابعه لاعبى المنتخب والوقوف على مستواهم قبل اعلان الاسماء النهائية وخاصة فى المراكز التى تجد صعوبة لدى الجهاز الفنى مثل الظهير الايسر وراس الحربة، حيث يعيش الجهاز الفنى فى حيرة بسبب مركز المهاجم الصريح والذى أصبح شاغرًا بسبب الظروف التى يمر بها عدد من المهاجمين الذين يعتمد عليهم كوبر بشكل أساسى بعد استباعد كل من باسم مرسى وعمرو جمال من حساباته ومن قبلهما تم استبعاد أحمد حسن كوكا ومروان محسن بسبب الإصابة، ويتبقى فقط الاعتماد على كهربا أو عمرو وردة فى مركز المهاجم اما مركز الظهير الأيسر فيتواجد فيه محمد عبد الشافى لاعب أهلى جدة، بينما تتمثل الأزمة فى عدم وجود بديل له سوى كريم حافظ لاعب لانس الفرنسى الذى لم يثبت وجوده فى بطولة أمم أفريقيا الماضية ثم يأتى مركز حراس المرمى ورغم تواجد الحضرى وإكرامى والشناوى فى مركز حراسة المرمى فى المنتخب، إلا أن تذبذب مستوى الثلاثى فى المباريات أدى إلى حالة من القلق لدى الجهاز الفنى خوفًا من هبوط مستواهم قبل مباراة تونس.