كتب هاني عزت: بدأ جماعة الإخوان المسلمين تنفيذ مبادرتها الشعبية لتنفيذ خطة المائة يوم الأولي من برنامج رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي, بالتعاون مع القوي السياسية والشبابية في جميع أنحاء الجمهورية. وقال الدكتور سعد عمارة عضو مجلس الشوري العام للإخوان ووكيل لجنة الشئون العربية والأمن القومي بمجلس الشوري إن المبادرة سيتم تنفيذها علي مستوي القواعد الشعبية والمحافظات والقري والنجوع وليس علي المستوي المركزي, موضحا أن تعاون القوي الوطنية والشبابية سيكون في كل محافظة طبقا لأوضاعها وتنسيق القوي الوطنية فيها وليس علي المستوي المركزي للأحزاب والائتلافات الشبابية. وأضاف عمارة ل الأهرام أن شبابا من الأحزاب والحركات الثورية ومن حملات مرشحي الرئاسة السابقين والأقباط أبدوا استعدادا تاما للمشاركة والتعاون ورحبوا بالمبادرة وبدأوا في التنفيذ النوري للمبادرة, حيث نزل الشباب في المحافظات لتنظيف الشوارع وتنظيم المرور وغيرها من الأنشطة الوطنية التي تخفف العبء عن المواطن.وأشاد القيادي الإخواني بحماسة الشباب المصري وتركيزه علي البناء والإنتاج, مما يدل علي وعيه وإدراكه, وأكد أن الجهاز التنفيذي للدولة في المحافظات يتعاون إيجابيا مع المبادرة, وبعض المحافظين ومدراء الأمن بادروا يطلب المشاركة والمساهمة في تنفيذ المبادرة, ومن بينهم محافظ دمياط اللواء محمد علي فليفل الذي أصدر تعليمات لموظفي المحافظة بنزول الشوارع ومراقبة النظافة والمرور والخدمات الصحبة وغيرها. وفي الوقت نفسه نفي عمارة نفيا قاطعا طرح اسم المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد كرئيس للحكومة الجديدة خلال اجتماع مجلس شوري الإخوان أمس الأول, مؤكدا ان اختيار رئيس الحكومة من اختصاصات مؤسسة الرئاسة, وأن الرئيس الدكتور محمد مرسي تعهد بأن يكون رئيس الحكومة من خارج الإخوان وأن يكون شخصية مستقلة. وذكر أن الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري لم يحضر اجتماع الإخوان فهو لم يكن أصلا عضوا في مكتب الإرشاد أو مجلس شوري الجماعة, في حين تواجد الدكتور محمد سعد الكتاتني عن طريق الصدفة ولم يمكث طويلا بل سلم علي بعض الحضور وانصرف.