تواً وجهتى أن تلمُّنى مفازة خرجت تواً خرجت من جُب عظام رخوة مملوحة متسخة كنادل بدين يفج زحام الوقت الوقت العالق فى المُنِية عينا طفل متشرد يبحث عن خبز دافئ يتمنى لو جز النادل أصابع يديه الطاعمة التى داهمتها صبية ذاك العطر وما العطر ؟ أوراق تتبدل فى الحال على سطح أملس يعرف ما الدمية حين قلبك صده موج الحزن أوراق تطايرت كأمنية السقا حين القحط وجفاف عيناك ياولدي نخرجه نشاذ اللون نشاذ الطعم مشاء القدرة فى الحب وأنت ابن السنتين من الموت وعظامك رخوة فى الحبو حين تتسلق أعلاك الى الدنيا وفمك مملوء بالملح .............................. عجاج الصمت يدسك نهد صبية ( تستعرق ) الحلوي وأنت حلو المقدم للدنيا قد تمتهن تقديم العمر نبيذا للفجر وقدماك متورمتان حد العشق تبحثان فى دمك عن معنى النبض عن الوطن المنسوج على دم الفجر فى المؤقت من الصهيل أنزلقت وردة تعى ما هطول الحريق حريق الماء فى المعلن من اليباس لنسقط من أعلانا لأدنى الوريد ثمة كوة مملوءة بالود ويدانا تخاصران الدم دم الفاجع من الشوق لنرتخى ، نتمدد فى الظل ظلنا المستف بالحنين .............................. أن هنا كتبنا لنا فتنة فى الضوء إنها عيناك تغزل مداخل الحرير أن مشينا طويلا فى المؤقت من الروح انبسط لنا الحريق على تلة عرجاء تحلم بقلبين يتقاسما النجوى من لون الوردة .. نستنطقنا ندلف شرفة البوح وقُبلتين من الحنين نسترجعنا تذكُر العبور الى ضفة ابتسامتك الخجلي ولنا أن نكون مُدمِنى التودد إليها كُوة الضوء تُزيحنا من حبر التأمل فنرسم خارطة عشق ذاك الوجه وجنتيك ضفتا حنين مطبقة فى قلبي أسابق بها الوحل سرى أحجله فى دمي أمُد بقايا الروح فى الأبواب كريمة تلك نوادى الليل جميلٌ ذاك نواح الجرح خفيفٌ وقعى فى يباس المتعبين عودى حيث أحتمل ليان الأرغفة وفاء رماد الليل جفاء وبال الويل خفاء، لنعُد حيث ارتسمتنا فقاقيع الفجر إليها مجبوسة القلب ما زال الحزن يلامس وفاء أقمصتى أقمصتى جلدى المهتوك جلدى المنحوت من البوح ثقيلة أرجلى وقت الزحف فقبلين من الحنين لرضيع مثلي شارة وقوف الصمت على داري دُورى فى حلبة رقص الشمس فأنا مجهول تساوره بنات الليل .. للأحلام بلاد الله الضيقة وللإنسان جلباب ضيق يرقعه لحظة الموت فى حِدوة الظهيرة وفى البخيل من الابتسامة متسع للفرجة ضع شفتان على علكة الندم لعل القادم فى الموج ينسج جُبة كسلى تستفها الهموم ... يكون الوجد غافل أو كذا دل الرصاص معترج البكاء أن تموتك ألوان الشاهد فى أول الحلم وأنت غفلة احتشاد الإبتسامات البريئة البريئة من رائحة الحفي أو كذا تلتئم تشقاقات الطين فى أول السطر والكراسة خالية من البياض أبكينى وفق جداول الطقس لأفرغك من برودتى صوب الحنين لعل الدفء غارق فى الكتابة فأنا من أزاحك منى إلي إلى سهو الوجد صلينِ إلى فجرك المتقد و غنينى فى مزامير العصر فأنا من أقامك فاجع الترتيل ياوطنا سد منافذ الشمس