بعد طول تأجيل، أعلن خلال المؤتمر السنوى العام لحزب الكرامة اندماج الحزب مع حزب التيار الشعبى تحت مسمى حزبى جديد «تيار الكرامة» لخلق نواة تستقطب بقية الأحزاب تحت الميول الناصرية والقومية تحت مظلة كيان تنظيمى موحد، وقد سبق المؤتمر إعلان الطرفين التوصل لصيغة الاندماج التى تم الإعلان عنها رسميًا بمؤتمر أمس الأول، والذى شارك بالإضافة لقيادتى الحزبين حمدين صبحى ومحمد سامى والسفير معصوم مرزوق والدكتور محمد بسيوني، بالإضافة للدكتور كمال أبو عيطة والنائب خالد يوسف وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية. وأعلن المؤتمر العام رئاسة المهندس محمد سامى للحزب، والدكتور محمد بسيونى أمينا عاما، لحين تحديد موعد لإجراء انتخابات رئاسة الحزب. وكان حزب التحالف الشعبى أول المهنئين لهذا الاندماج السياسي، واعتبرها خطوة مطلوبة على طريق توحيد القوى اليسارية والوطنية والديمقراطية لمواجهة المهام الكبرى التى تفرضها معطيات الوضع السياسى الداخلي، ووصف توحيد الأحزاب والقوى ذات المرجعية الفكرية الواحدة، والمواقف السياسية المتوافقة، بوصفها تُعد خطوة للأمام، ضمن الإطار الأوسع لتجميع القوى الوطنية والديمقراطية على برنامج وطنى تصطف حوله.