◙ أحمد التونى : نقوم بصرف المستحقات المالية للشركات أولا بأول ◙ عبد المطلب ممدوح: بدأنا العمل فى 2016 وأنجزنا أكبر مسجد و كنيسة ◙ محمد عبد المقصود :الحى السكنى يحتوى على 25 ألفا و446 شقة و328 فيلا و157 تاون هاوس
خلال جولة «الأهرام» فى العاصمة الادارية الجديدة شاهدنا تواصل العمل ليل نهار حتى يستطيع العاملون إنجاز المشروع بأسرع وقت ممكن ، لأنه يعتبر مشروعا وطنيا وحلما لكل مصرى ، رصدنا كل مشاهداتنا على أرض الواقع لننقل الصورة الى القراء ليتابعوا معنا عن قرب هذا المشروع العظيم الذى تنتقل فيه مصر إلى عصر جديد من المدن الذكية يضاهى المدن الأوروبية المتقدمة ولتخرج الوزارات وأجهزة الدولة ومؤسساتها من العاصمة الحالية بزحامها واختناقها الى العاصمة الجديدة برحابتها والتى ستكون بمنزلة لؤلؤة تزين جبين الوطن. الشركات القومية الكبرى تعمل على قدم وساق من أجل إنجاز حلم المصريين وهو إنشاء عاصمة إدارية كبيرة لهم تحقق أحلامهم وطموحاتهم، فمنذ أن بدأت ساعة العمل فى ابريل من العام الماضى فإن الإنجاز يسير بصورة أسرع من الصاروخ ، الكل يسابق الزمن من أجل الإنجاز السريع، بكفاءة عالية حيث تسابق الجميع فى إنشاء الطرق الرئيسية والفرعية التى تتسع فى كل حارة ل 4 سيارات ذهاباً و4 سيارات إيابا فامتدت إليها يد العمران وهى منطقة R 3 أو الحى السكنى هذا الحى الذى يحتوى على 699 عمارة و328 فيلا و157 تاون هاوس بإجمالى عدد الوحدات 25 ألفا و446 وحدة سكنية كاملة المرافق وذات تقنية عالية جداً من التكنولوجيا التى لم تشهدها مدينة من المدن الجديدة من قبل بل تشهدها دول أوروبا فقط من حيث الخدمات التى سوف تشهدها المدينة والمواطن الذى يقوم بالعمل هناك. وتوجد منطقة الوزارات والحكومات ومحورا زايد الشمالى والجنوبى ومنطقة رجال الأعمال ومساحتها 10 آلاف و500 فدان لزيادة الشوارع والمساحات الخضراء فى العاصمة الإدارية الجديدة وهناك شركات تواصل الليل مع النهار من أجل إنجاز هذا العمل الضخم. فى البداية يقول المهندس عبد المطلب ممدوح المشرف العام على قطاع التنمية وتطوير المدن بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة : بدأنا العمل فى العاصمة الإدارية الجديدة فى شهر ابريل عام 2016 وانتهينا من أعمال التخطيط والتصميم للحى السكني»R3« وكذلك الحى الحكومى »الوزارات« وبدأنا العمل على جميع المستويات سواء فى الإسكان أو المرافق بأكملها. وقد بدأنا العمل فى الإسكان ومنطقة رجال الأعمال ومساحتها 10 آلاف و500 فدان لزيادة الشوارع والمساحات الخضراء فى العاصمة الإدارية الجديدة وهناك شركات تواصل الليل مع النهار من أجل إنجاز هذا العمل الضخم. وقد وصلنا للانتهاء من 65% من الأعمال ، وتم تشطيب بعض الواجهات من الداخل ، ومن المتوقع الانتهاء من هذه الأحياء فى شهر يونيو 2018 وهذا بالتزامن مع إدخال شبكات المياه والصرف الصحى والكهرباء والطرق والغاز الطبيعى فى نفس التوقيت ، فهناك شركات متخصصة فى هذه الأعمال تقوم بالعمل بكفاءة عالية وجودة ، وقد أنشأنا المرافق بخط ألف مم لمياه الشرب وجار تنفيذ خط المياه والصرف الصحى وتصميم محطة المعالجة التى تعالج محطة الصرف الصحى وهذا بالتنسيق والتزامن مع محطات الكهرباء التى سوف تمد المدينة بأكملها وحرصاً من وزارة الإسكان على بدء العمل بإنشاء دور العبادة وهما المسجد والكنيسة ، فإن مساحة المسجد 100 ألف متر مربع ، والبناء على 30 ألف متر ويعتبر أكبر مسجد فى مصر ، وتم تصميمه على أحدث الطرق الحديثة والطراز الإسلامى المتميز ، كما يتم إنشاء كنيسة على مساحة 50 ألف متر مربع ويتم البناء على مساحة 17 ألف متر مربع ، وهذه تعتبر أكبر دار عبادة وعلى طراز الكاتدرائية فى العباسية ويقوم بتنفيذها شركات وطنية كبرى ، هى المسئولة عن التصميم والإنشاء. شركات مصرية 100% يقول المهندس عمرو عبد السميع المنسق العام للعاصمة الإدارية الجديدة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة :بدأنا هنا العمل الجاد بعد وضع الملامح والتصميمات الأساسية وطرح العمل على الشركات الوطنية فى شهر ابريل من العام الماضى وكانت البداية فى البنية الأساسية وشاملة مياه الشرب والصرف الصحى والطرق والكهرباء والاتصالات. وكانت البداية بالنسبة للعمل لشركات مصرية 100% وهذه الشركات ذات سمعة طيبة وجادة فى تنفيذ المشروعات وقد بدأنا العمل فى العاصمة الإدارية فى أول مايو 2016 والبداية كانت فى الحى السكنى الثالث بالاشتراك مع الهيئة الهندسية فى إنشاء وتنفيذ العمارات وتضم 25 ألف وحدة سكنية تشتمل كل وحدة على بدروم وأرضى وخمسة أدوار متكررة وهناك عمارات أخرى تتكون من بدروم وأرضى وسبعة أدوار بمساحات تبدأ من 110 أمتار إلى 180 مترا وهذه الشقق ستكون على أعلى مستوى من التشطيب وجار الانتهاء منها ، والآن نعمل فى البنية الأساسية فى حى الوزارات وهى عبارة عن الصرف الصحى ومياه الشرب والكهرباء والاتصالات والغاز الطبيعى والطرق بالتوازى مع تنفيذ حى الوزارات بالتعاون مع الهيئة الهندسية وجار العمل فى مسجد «الفتاح العليم» والكنيسة عن طريق شركات مصرية 100% وجارى العمل فى ترفيق المناطق الاستثمارية الجاهزة للبيع وقد تم طرح قطع أراض بمساحات كبيرة للشركات العملاقة لكى ينفذ عليها تجمعات سكنية »كمبوند« فاخرة مكونة من فيلات وعمارات سكنية ومطاعم وكافيهات ، وتقوم هذه الشركات بترفيق كل قطعة أرض على حدة ويوجد محور كبير يسمى «المحور الأخضر» مابين طريقى محور زايد الشمالى والجنوبى والحديقة المركزية بطول العاصمة الإدارية بالكامل وهو المحور الترفيهى والمتنفس للعاصمة وطوله 35 كيلو مترا . خطة طموح ويقول المهندس محمد الشهابى نائب رئيس فرع المقاولون العرب شمال الدلتا إن الشركة يتم عملها على محورين المحور الأول للمرافق ، والثانى للإسكان حيث تم إنشاء 78 عمارة سكنية ووصلت مرحلة البناء فيها ل 90% من الهيكل الخرسانى ، وبالنسبة للتشطيبات وصلنا إلى 60% وقد يتم الانتهاء من هذا المشروع فى يونيو 2018 وهناك خطة طموحة للمقاولون العرب للانتهاء من هذه الأعمال فى نهاية ديسمبر 2017 وتتراوح مساحات الشقق السكنية من 110 أمتار إلى 180 مترا ، وسوف يتم تحديد سعر الوحدة السكنية عن طريق شركة العاصمة الإدارية ، علماً بأننا قد بدأنا العمل فى هذا المشروع فى أول مايو 2016 ومنذ ذلك الحين نواصل العمل ليل نهار حتى نستطيع إنجاز المشروع بأسرع وقت ممكن لأنه يعتبر مشروعا قوميا وحلما لكل مصري. البنية التحتية ويقول المهندس هيثم أبو شادى مدير مشروع بالمقاولون العرب : أقوم بتصميم الواجهات الخاصة بالعمارات واللاند سكيب المحيطة بها »المساحات الخضراء» مع أعمدة الإنارة بحيث يعطى شكلا جماليا متميزا وبالنسبة للمرافق تقوم شركة المقاولون العرب بترفيق 550 فدانا من طريق الحى الحكومى منطقة الوزارات إلى الحى السكنى وتشمل المرافق كلا من البنية التحتية للطرق والكهرباء والاتصالات والغاز الطبيعى ، وهذه المرافق تمهيدا للعمل فى المبانى الحكومية ، وسوف نبدأ فى مبنى «البرلمان الجديد» بالاضافة إلى التنمية التحتية لكل الحى . ويقول إن الشركات التى تعمل هنا هى شركات مصرية خالصة ويعمل من «المقاولون العرب» 3 آلاف عامل ، من مهندس إلى فنى إلى محاسب إلى إدارى ونحن نعمل فى منظومة واحدة متناغمة من أجل اخراج عمل جيد كما يعرفه الجميع سواء فى داخل مصر أو خارجها.. والشركة مسئولة مسئولية كاملة عن توصيل مياه الشرب لجميع الأحياء من خلال محطة العاشر من رمضان وربطها بمحطة خليج السويس مرورا بخزانات التكديس وهى تجمع المياه ثم نقوم بضخها إلى أبعد نقطة فى العاصمة الإدارية ، وسوف نقوم بتغذية العاصمة سواء الحى الحكومى شرق والحى السكنى غرب مع الطريق الاقليمى والخط الواصل لمحطة الكهرباء المغذية لطريق القطامية العين السخنة ، والخط الرابع راعينا فيه المستقبل وحدوث تطوير وزيادة الرقعة فتم عمل خط مياه منفرد تماما لها ، وقد تم توصيل المياه بالكامل لفندق الماسة والعمارات السكنية بالكامل . وبالنسبة للحى الحكومى كانت ستنفذه شركات غير وطنية وبأسعار خرافية ولكن دخلت الشركات الوطنية بأسعار مناسبة وأخذت مشروع الحى الحكومى بالكامل. البرلمان الجديد وقال إنه يجرى انشاء البرلمان الجديد وهو يجمع بين الحضارة المصرية القديمة والاسلامية والحديثة حاليا ، أى محاكاة بين الأزمنة المختلفة ونحن الآن فى مراحل اعداد الرسومات وعندما تظهر إلى النور سوف يتم العمل به مباشرة من أجل الانتهاء من أول برلمان مصرى قديم وجديد فى صورة مبهجة يتحدث عنها العالم وعلى مساحة كبيرة جدا تستوعب ضعف أعداد الموجودين مع وجود جراح كبير من أجل اتساع هذه الزيادات الموجودة. ويقول المهندس هشام قطورة مدير المشروع التنفيذى لاحدى الشركات العاملة بالمشروع : نقوم بانشاء 69 عمارة سكنية أربع نماذج بهم نموذج بدروم وأرضى وخمسة أدوار وبدروم وأرضى وسبعة أدوار وقمنا باستلام الأرض فى شهر مايو 2016 ، وبدأنا مرحلة تسويات وحفر الأساسات للعمارات ، وبعض التربة كانت صخرية أو جبلية أو طفلية فهذه الأرض تأخذ وقتا ومجهودا حتى يتم تأسيسها من أجل وضع الأساسات لبناء العمارات السكنية ، وهذا العمل يحتاج إلى مجهود كبير لأن العمال والمهندسين كانوا ينحتون فى الصخر من أجل انشاء عمارات سكنية مميزة وقد انتهينا من 95% بعد الخرسانات و 85% من مرحلة المبانى ، وقد بدأنا فى مرحلة التشطيبات الداخلية ونحن نقوم بتشطيب أربع عمارات كنموذج نقوم بتسليمها على المفتاح كعينة وبدأنا العمل فى واجهات العمارات وكل منطقة لها شكل مميز ولون مميز عن الأخرى ، وهذه الأشكال تجمع بين الحداثة والكلاسيكية ، ومساحة العمارة نحو 600 متر ، والمنطقة السكنية التى نعمل بها نحو 294 ألف متر مسطح ، ونقوم الآن بجانب الحى السكنى بالعمل فى حى الوزارات وتقوم الشركة بالعمل فى وزارتين فكل وزارة على مسطح 18 ألف متر مربع عبارة عن 2 بدروم و8 أدوار متكررة وهناك وزارات 2 بدروم وأرض و6 أدوار متكررة. المستحقات المالية ويقول المهندس أحمد التونى مدير المشروع بالشركة إنه بالنسبة للمستخلصات أو المستحقات المالية لدى الدولة تقوم بصرفها أولا بأول فى المواعيد الرسمية شهريا بدون أدنى تأخير أو معوقات مالية ولذلك حجم الإنجاز الذى يتم فى المشروع فهو إنجاز غير مسبوق فى أى منطقة أخرى والشركة تدفع بجميع العمالة اللازمة للمشروع وعددهم نحو 4 آلاف عامل فى الشركة وهم منتظمون فى العمل ويقومون بصرف رواتبهم وحوافزهم شهريا وهناك عمالة فنية تعمل بالمتر وليس لها راتب شهرى لان مبالغهم طائلة وحسب العمل والإنجاز الذى يقوم به والعمل مفتوح أمامهم فإن الإنجاز كبير والطموح كبير فهو يتحقق على أرض الواقع وفى المشروع توجد 3 ورديات كل وردية تعمل 8 ساعات ثم تلحق بالوردية الأخري. وجميع المهندسين والعاملين يعملون فى العاصمة الإدارية الجديدة ليس من أجل المكاسب المادية بل لأنه مشروع قومى يريد الكل العمل به ويريدون للشركة أن تظهر من ضمن أحسن الشركات التى قامت بالتنفيذ على أعلى مستوى معمارى وأحسن تشطيبات فمن هنا جميع الشركات تتسابق للظهور بمظهر محترم . المدينة الذكية ويقول أشرف مصطفى مدير الكهرباء بالمشروع : أهم شيء هى التقنية الحديثة عالية المستوى وهى مربوطة على شبكة الانترنت فإن عدادات الكهرباء الموجودة داخل الشقق والغاز والمياه كل شيء مربوط على النت فإن الساكن لا يجد محصل كهرباء أو مياه فإن القراءة تتم ذاتيا وذات تقنية عالية جدا عن طريق سيرفو بكل عمارة مربوط بشبكة رئيسية وتتابع مع الساكن قراءة العداد والشحن العداد وتوجد كاميرات المراقبة فى كل الطرق وهى مربوطة بشبكة مركزية والعمارة نفسها تعمل بنظام يسمى ال tripl ploy . جميع شبكة الاتصالات تعمل ذاتيا بدون توصيل دش أو ريسيفر أو غير ذلك لأنها جميعا على كابل واحد وهو نظام «المدينة الذكية» . والحدائق بها كاميرات مراقبة وإن القاهرة فيها 800 كاميرا مراقبة ولكن العاصمة سوف يوجد بها مالا يقل عن 8 آلاف و 500 كاميرا سواء فى الشوارع أو الميادين أو الحدائق العامة والخاصة ومراقبة الطرق للحى السكنى . فإن الشوارع الدخول والخروج سوف يكون سهلا جدا ولا يكون هناك تكدس فى أى مكان بوجود هذه الكاميرات المراقبة فى كل مكان . ويقول المهندس رامى وفيق زكى منسق عام على المشروع: بدأنا العمل فى المنطقة السكنية وتسمى R3 على مساحة 750 فدانا وبخلاف الإسكان نقوم بتنفيذ أعمال الطرق والصرف الصحى ومياه الشرب وشبكات الكهرباء والاتصالات ونحن نعمل بأحدث الطرق الحديثة علميا وعالميا وتقوم برصف وإصلاح وتمهيد لا يقل عن 33 كيلو وعرض الطريق الواحد مابين 25 مترا إلى 70 مترا و 90 متر وهذا الطرق ذات حارات متعددة وإن الطرق الداخلية مساحتها فقط 70 مترا وإن حجم العمالة الموجودة بالمشروع نحو 450 عامل مابين مهندس عامل فنى والمتوقع وصول عدد العمالة فى الفترة القريبة القادمة إلى نحو ألفى عامل بعد أن قمنا بتمهيد الطرق ورفع الصخور والجرانيت والحجارة من أجل تمهيدها وصلنا إلى حجم إنجاز ما الطرق يتراوح ما بين 25% إلى 30% ولكن شبكة الطرق تم إنجاز نحو 75% من الطرق والمشروع مقسم إلى خمس مجاورات المنطقة عالية الكثافة السكانية هى المنطقة الإسكان . ومنطقة متوسطة الكثافة السكانية ومنطقة الكثافات المنخفضة وهى منطقة الفيلات . وتقوم بالعمل بالتوازى مع الطرق والصرف الصحى بحيث يتم العمل فى جميع الاتجاهات فى وقت واحد بحيث تقوم بالانتهاء من هذا المشروع فى آخر 2017 ، وتقوم الشركة ببناء الكنيسة مثل الكاتدرائية بأسلوب علمى وتقنى حديث على مساحة كبيرة ، وبالنسبة لمنطقة الفيلات ذات الكثافة المنخفضة فإن عدد الفيلات نحو 1800 »فيلا« وحده ، ووحدات متوسطة الكثافة وعددها 2600 وحدة فى المجاورة الثالثة وعدد الشقق ذات الكثافات العالية وهى 3 آلاف وحدة سكنية . ويقول المهندس جمال السيد مدير العام التنفيذى لشركة النصر العامة للمقاولات احدى شركات الشركة القابضة إن حجم أعمال الشركة 400 مليون جنيه تشمل أعمال الطرق والبنية الأساسية والمرافق وتشمل خطط الصرف والمياه والرى والكهرباء ونحن بصدد إنشاء وزارة العدل على مساحة 8 آلاف متر مربع ويجرى أعمال الحفر والمقرر انتهاء منها خلال عام 2018 وبالنسبة للمرافق فسوف تنتهى منها فى آخر هذا العام . ويقول حسين أبو بكر رئيس قطاع شركة المقاولات العاملة بالمنطقة السكنية الثالثة نحن نعمل على مساحة 710 أفدنة من أعمال مرافق وطرق وخطوط صرف مع عمل 16 كيلو مترا أنفاق لزوم المرافق والكابلات وتعديات المرافق وأغلبها مرافق عامة. ويقول أحمد صابر مدير عام المشروع: قابلنا عقبات كثيرة وهى ارتفاعات تصل من 9 إلى 11 مترا صخور ولابد من تكسيرها حنى تصل إلى مستوى سطح الأرض ثم ندك هذه الصخور حتى نقوم بعمل الأساسات اللازمة لكل عمارة سكنية وهذا اخذ منا وقتا ومجهودا كبيرا خاصة عندما تمتزج الخبرة العالمية مع طموح الشباب الواعد الذى يعمل من اجل إظهار عمله فى أحسن صورة له ، حيث تم تكسير 101 ألف و720 مترا مكعبا صخر للإسكان فقط أى لمنطقة الإسكان ، ولكن بالنسبة للطرق والأنفاق فقد تم تكسير من 500 إلى 600 ألف متر مكعب صخور، وبالنسبة للمرافق فقد تم إنشاء 30 كيلو مترا صرف صحى مع 18 كيلو مترا مياه وكذلك الرى من اجل الحدائق ، ويضيف أن عدد العمال داخل الموقع نحو ألفى عامل مابين مهندس وفنى وعامل وإدارى وجميعهم من الشباب ذات الفئة العمرية من 25 سنة إلى 35 سنة ومعنا 3 مهندسات شابات ، وقد بدأنا استلام الأرض للعمل به فى شهر مايو 2016 والآن نواصل الليل مع النهار من أجل الانتهاء من المشروع قبل الموعد المحدد له، ونعمل ورديتين والوردية الواحدة 12 ساعة عمل ولكن جميع أعمال صب الخرسانة المسلحة تعمل على مدار 24 ساعة . شركة العاصمة وفى نهاية الجولة التى قامت بها «تحقيقات الأهرام» فى المشروع بأكمله كان لنا لقاء مع المهندس محمد عبدالمقصود رمضان رئيس جهاز العاصمة ، الذى قال إن شركة العاصمة الإدارية الجديدة مكونة من الهيئة الهندسية وهيئة المجتمعات العمرانية والخدمة العمرانية. ودور الهيئة الهندسية هو إنشاء كافة الطرق الرئيسية بالمدينة التى يبدأ عرضها من 94 مترا إلى 124 مترا وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تقوم بأعمال المرافق وتشمل المياه العذبة والصرف الصحى والرى والكهرباء والاتصالات والغاز الطبيعى وكذلك تعمل فى الطرق الأقل من 74مترا . وكذلك هيئة المجتمعات مع الشركات تعمل فى الحى السكنى الأول ويحتوى على 996 عمارة و823 فيلا و157 تاون هاوس بإجمالى عدد الوحدات 25 ألفا و446 وحدة سكنية بالإضافة إلى المبانى الخدمية بها ونحن نعمل الآن فى منطقة الوزارات والحكومات ومحور زايد الشمالى والجنوبى والحى السكنى ومنطقة رجال المال والأعمال وهى ذات الأسبقية الأولى وهذه المنطقة على مساحة 10 آلاف و500 فدان لزيادة الشوارع والمساحات الخضراء فى العاصمة الإدارية الجديدة.