قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد ظهر أمس بتوديع قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان فى مطار القاهرة، بعد انتهاء زيارته التاريخية لمصر، والتى أكدت عمق وتميز العلاقات بين مصر والفاتيكان، وبعثت برسالة سلام وتسامح إلى العالم أجمع. وأكدت مؤسسة الرئاسة فى بيانها إن هذه الزيارة، التى تتواكب مع الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والفاتيكان، إنما تؤكد أهمية مواصلة جهود إرساء السلام، من خلال تعزيز الحوار بين الأديان، والإنصات لصوت الاعتدال الذى تعبر عنه القيادات الروحية العظيمة مثل قداسة البابا فرانسيس، الذى أدخل السعادة والفرح إلي الشعب المصرى بزيارته التاريخية لمصر. وأعربت رئاسة الجمهورية عن عميق تقديرها لشخص قداسة البابا، فإنها تؤكد عزمها مواصلة العمل مع قداسته من أجل تكريس التسامح والسلام والتعايش المشترك بين كافة شعوب العالم ودياناته ومذاهبه، وكذلك الا ستمرار فى بذل أقصى الجهد فى التصدى للفكر المتطرف والقضاء عليه، من خلال إعلاء قيم احترام وقبول الآخر والتعاون والبناء، لما فيه خير الإنسانية كلها.