. حين تمرين ببالي أسند رأسي للحائط.. و أطوق ظهر العالم أضحك من قلبي لنكات أسمعها منه للمرة ألف. وأطرق راحته مؤتنسين ونشرد نتذاكر أغنيات كانت نتبادل همسا أسرارا خارجة والله علي الآخر, نتبادل وردا, ومشاريب علي القهوة و مقاطع لابن الفارض, ودعاء بدوام الصحة, و الود, وطيب العيش ونفعل أكثر من ذلك.. أكثر من ذلك.. بالضبط كما لوكنا لم يخن الواحد منا صاحبه آلاف المرات قبيل مرورك وكأن لم تك تلك الأسلاك الشائكة موانيء في قلبي تتراجع عن لحمي الآن وتخطر كمواجيد الأطفال إذا غنيت لها كمواجيد الأطفال تخبئ حين تطلين عليها دمعتها في كمك أنت تمرين فتستأذن في الرقص عيون لا أعرفها يستدرجني شجوي - هل آذن ؟! - لا أملك أن آذن سمر أطيلي الجلسة من فضلك تبقي آلام البلكون غناؤك قوس النصر علي أول رجليك إذا ابتل الثوب و شعرك بفيونكة يوم العيد- أحب فيونكة يوم العيد- حماما أجله الفقراء علي أعتاب مصارعهم و بكوا وقتا غادر لم يؤنسه رضاك و أنت تمرين: هدوؤك هذا الرعوي يطير في شباكي أحضان رفاق تهدل وفواصل خضراء تجود حرقتها نزف محمد قنديل: جميييييييل و اسمر أكف سوف تقود حنين العناب إلي قلبك وتدل المنكسرين علي أسراب ملائكة تبكي لبكاء الخمر وتطلق في الكون حضورك سمر أطيلي الجلسة: أنت, الأضواء, وشفتاك الأرغول إذا دل الشفتين/ الشفتان و ما أوجع برج السرطان/ الشرخ لدي شيش الشباك الأفلاك تخالس منه غناء فؤادك باسم نبي لا يخشي الخمر ولا يشبهني حين أموت, س م س م ة أطيلي الجلسة من فضلك بعد أحاول أن أرسم حدا لعوالم تبدأها الرنة.. لا ينهيها خوف العاشق خصصت له الرنة هذا العاشق و يكاشف عالمه الآن علي أولها لم يك شيء قبلك خاص أبدا يبدأ من كفيك حدودا لمحصارة البرد لدي رئتيه وأدفأ مما رسمت أيدي المظلومين علي جدران زنازنهم كفاك لدي رئتيه مفاتح رؤيا تتهلل وعناقيد سفر أدفأ من روح حنت لله.. و لم يمهلها الوقت سمر