اكثر من40 الف مواطن من ابناء عزبة طة التابعة لمجلس مدينة كفر الدوار يعانون تعثر مشروع الصرف السطحي الذي اقامة الاهالي. وبالرغم من الشكاوي المتكررة لم تجد مشكلة القرية طريقها للحل حتي قرر المحافظ اللواء محمد شعراوي ادراجها ضمن الخطة العاجلة واعتماد212 الف جنيه لها لتغطية المصرف الذي يخترق شوارعها.ويوضح الحاج جابر سعد الرفاعي ان عزبة طه يقطنها اكثر من10 الاف اسرة وبسبب الزيادة السكانية المطردة وعدم وجود ارض فضاء قام معظم الاهالي بهدم منازلهم القديمة وبناء اخري ذات3 طوابق فأكثر حتي يمكن لابنائهم الاستقرار بها ومع الاستهلاك المتزايد من المياه بدأت المشكلة في الظهور وتسربت مياة الصرف من خزانات المنازل الي التربة التي تشبعت بها ليظهر الرشح في الجدارن وتتطفح مياة المجاري في المنازل ذات المنسوب المنخفض ويضيف انه سعيا لحل المشكلة قام الاهالي بعمل شبكة للصرف بالجهود الذاتية للصرف المياة الزائدة في مصرف النقراشي المجاور للعزبة لكن للاسف تعطلت الشبكة مما تسبب في طفح المياة مرة اخري. يلتقط طرف الحديث الحاج محمد السيد ابرهيم الموظف بالمعاش فيؤكد ان المشكلة فاقت كل الحدود حيث نفاجأ كثيرا عند الاستيقاظ من النوم بمياة المجاري وقد تسربت الي غرف النوم وتراكمت بالحمام وعليه نسرع للبحث عن جرار او سيارة كسح لشفط المياه وندفع له مقابل الحمولة الواحدة مبلغ15 جنيها وما هي الا ايام حتي تعاود المياه في الظهور حتي ان الكثيرين يضطرون الي كسح خزانات منازلهم3 مرات شهريا ويتساءل كيف لموظف بسيط علي المعاش ان ينفق70 جنيه, شهريا علي سيارات الكسح؟