دعت الأحزاب السياسية وعدد من منظمات المجتمع المدنى الحكومة ومؤسسات الدولة الى عدم التأخر فى استئصال جذور وفروع الإرهاب جذريًا واتخاذ جميع الإجراءات الحاسمة وخاصة وجود استراتيجية سياسية وثقافية شاملة تسد الثغرات. وقال أحمد حنتيش المسئول الإعلامى بحزب المحافظين إن الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى يقع على عاتقهما مسئولية كبيرة فى مكافحة الإرهاب من خلال الالتحام بالقواعد الشعبية وتوعيتهم وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب. وطالب حنتيش بعقد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب بشرم الشيخ هدفه وضع تعريف شامل للإرهاب تتفق عليه جميع الدول، ووضع محاور استراتيجية عالمية بين الدول لمكافحة الإرهاب خاصة فى تبادل المعلومات والأجهزة التكنولوجية الحديثة وأجهزة نظم المعلومات. وشدد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل على ضرورة وقوف كل المصريين خلف الدولة المصرية فى حربها ضد الإرهاب و أن تتكاتف كل القوى السياسية خلف القيادة السياسية، وأن نعلنها أنها حرب ضد قوى إقليمية ودولية تستخدم الإرهاب وشبكاته للانتقام من مصر . وقال إبرام عبد المسيح، أمين المواطنة بحزب مستقبل وطن، أن الإرهاب الغاشم لا يهدف سوى لإرباك الأجهزة الأمنية بالدولة، وزعزعة الأمن والاستقرار، وبث الفتنة الطائفية بين الأقباط والمسلمين، وإحراج النظام السياسي، واستعداء الدول الغربية عليه، حتى توهن النظام. كما أعلن حزب «المصريين الأحرار» أن تماسك شعبنا ووحدة نسيجه هما ضمان قوة هذه الأمة ووقود دفعها للأمام رغم كل التحديات المفروضة عليها على مدى التاريخ، وقال إنه يدعم ويؤيد القيادة السياسية.