يلتقى شباب الأحزاب نهاية الشهر الجارى وزيرة التضامن، الدكتورة غادة والى لبحث سبل توسيع التضامن الاجتماعى وكيفية التعاون بين الوزارة والأحزاب. ومن جانبه قال إبراهيم الشهابى أمين شباب حزب الجيل إن الاجتماع سيبحث دور الوزارة فى تنشيط الجميعات الأهلية والتنسيق فيما بينها والعمل على دعم التواصل بين الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية بالشكل الذى يزيد من الخدمات الاجتماعية بالإضافة إلى توجيه الجهود التوعوية الخاصة بأفكار محاربة الإرهاب ومواجهة التطرف. وأضاف الشهابى أنه سيتم بحث توسيع شبكات التضامن الاجتماعى ومناقشة إسترتيجية الوزارة من الجمعيات الأهلية فى المجال الاجتماعى خاصة مجال التشغيل والمشروعات الصغيرة، وكيفية تأهيل الشباب لسوق العمل. وأشار إلى أنه سيتم مناقشة وزيرة التضامن فى إيجابيات وسلبيات معاش تكافل وكرامة بالإضافة إلى مناقشة قانون الجمعيات الأهلية ودور الوزارة فى متابعة الجمعيات التى تتلقى تمويلا من الخارج لافتا إلى أن ضرورة فرض رقابة الدولة على منظمات المجتمع المدنى الممولة من الخارج حتى لا تكون هذه الجمعيات ناقلة للأفكار الغربية والأنماط الاجتماعية التى لا تتناسب مع طبيعة المجتمع المصري. ومن جانبه قال أحمد حنتيش المتحدث الإعلامى لحزب المحافظين إن شباب الحزب قام بإعداد ورقة بتوصيات تقدم لوزارة التضامن حول المعاشات وذوى الإعاقة الخاصة.