كشفت ندوة «الاثار الغارقة بين الماضى والحاضر والمستقبل « عن أن كثرة الاكتشافات الاثرية بالاسكندرية أدت الى التفكير فى انشاء متحف للاثار الغارقة، وقد رصدت البعثة الفرنسية 120 مليون يورو لتنفيذ هذا المشروع ولكن نظرا للظروف السياسية التى مرت بها البلاد منذ ثوره 25 يناير توقف المشروع، وهو ما يستوجب اعادة التفكير فيه ثانية . وقال د. ابراهيم درويش - مدير عام متاحف وآثار الاسكندرية سابقا وأستاذ متفرغ بكليات الاداب والاثار بجامعات طنطا والقاهرة خلال الندوة التى نظمها مركز النيل للاعلام بالاسكندرية ان محاولات التنقيب عن الاثار الغارقة واكتشافها بدأت كمحاولات فردية من عام 1860 م عندما قام المهندس محمود باشا الفلكى بعمل تخطيط لمدينة الاسكندرية فى العصر البطلمى . وفى عام 1982 م جاءت البعثة الفرنسية للتنقيب عن الاثار الغارقة ثم انقسمت الى بعثتين فى عام 1984م اختصت إحداهما فى التنقيب عن الاثار داخل الميناء الشرقى والاخرى بالتنقيب عن الاثار خارج الميناء الشرقى