وسط أجواء متوترة في فنزويلا، منعت السلطات الفنزويلية إنريكي كابريليس أحد قادة المعارضة والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية في عام 2013 من تولي أى منصب حكومي لمدة 15 عاما، وهو ما سيمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى في 2018. وأعلنت الهيئة العامة المسئولة عن التدقيق في عمل الموظفين أنها فرضت هذه العقوبة على كابريليس بسبب "مخالفات إدارية" خلال إدارة كابريليس بصفته حاكم ولاية ميراندا الشمالية، وهو المنصب الذي يشغله حاليا. ورد كابريليس - 44 عاما - الذي جاء بعد مادورو بفارق صغير في الانتخابات الرئاسية في 2013 على القرار قائلا : "هذه ليست معركتي وحدي، إنها معركة جميع الفنزويليين، سندافع عن دستورنا وبلدنا، الشخص الوحيد غير القادر حاليا على إتمام ولايته في هذا البلد هو نيكولاس مادورو". وأضاف كابريليس "إذا كانت الديكتاتورية تئن، فربما لأن دورنا بات قريبا وأننا نتقدم". ويستطيع كابريليس أن يقدم في غضون 15 يوما، طعنا أمام الهيئة التي اتخذت العقوبة بحقه أو في غضون ستة أشهر أمام المحكمة العليا.