أكدت الدكتورة شرين الصباغ رئيس وحدة السياسات والاستراتيجيات بوزارة التجارة والصناعة أن الوزارة تعمل لربط البحث العلمى بمتطلبات الصناعة من خلال إستراتيجية لتعزيز التنمية الصناعية حتى عام 2020 ، وتستهدف توفير نحو 3 ملايين فرصة عمل مع الوضع فى الاعتبار ان تكون تلك الوظائف ملائمة وقائمة على المعرفة والتكنولوجيا، مشيرة الى ضرورة تعزيز دور العلم فى المرحلة المقبلة خاصة فى ظل توافر وسائل اخرى للتعليم عن طريق شبكة الانترنت من خلال المنصات الخاصة بالتعليم عن بعد وكذلك الاهتمام بمبدأ التعليم المستمر والاطلاع على احدث التكنولوجيات والابتكارات العلمية.وقالت خلال ورشة عمل تحت عنوان»مستقبل العمل فى مصر» ، تحت رعاية وزير التجارة والصناعة خلال عقد مجلس التدريب الصناعى التابع للوزارة بالتعاون مع المركز الكندى لبحوث التنمية الدولية ان دور اتحاد الصناعات والغرف الصناعية ورجال الصناعة فى تطبيق السياسات التى تضعها الوزارة استعدادا للثورة الصناعية الرابعة، مؤكدةً ان الواقع المصرى قد شهد بعض المحاولات الخاصة بالتطوير التكنولوجى تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة كان أهمها تجربة حاضنة الأعمال التى أقيمت بالمنصورة لتطبيق آليات النانو تكنولوچي. ومن جانبه قال محمود الشربينى المدير التنفيذى لمجلس التدريب الصناعى ان دور المجلس فى سد فجوة المهارات الموجودة لدى الشباب وتحسين مخرجات التعليم كى تتناسب مع متطلبات سوق العمل التى تتسم بالتغير السريع خاصة فى ظل التطور التكنولوچى والصناعى الذى يشهده العالم بأكمله. وقد استعرض الدكتور مغاورى شلبى رئيس وحدة الشئون الاقتصادية بالوزارة عرضا عن اثار الثورة الصناعية الرابعة وتحدياتها والمشاكل التى ستواجهها الحكومات فى الاستعداد لها وابرز الدول التى استعدت لهذه الثورة.وقال تروى لولتينك سفير كندا بالقاهرة ان هناك تعاونا بناء بين وزارة التجارة والصناعة وبين الجهات الكندية البحثية واهمها المركز الكندى لبحوث التنمية الدولية، مشيراً الى الدور الكبير الذى تبذله الوزارة لتحسين كفاءة الايدى العاملة الصناعية وفق معايير ورواد التطوير والتكنولوجيا فى السوق المصري.