ولِد محمد سعد إبراهيم الحداد عام 1919 بالفيوم ، التحق بمدرسة سليم زكي بالظاهر، التحق بمدرسة تحسين الخطوط العربية. حصل على شهادة البكالوريا سنة 1940م ثم التحق بمدرسة الفنون العليا، وحصل على دبلوم التخصص في الخط والتذهيب سنة 1943م، وكان الأول على الجمهورية، كما حصل على المركز الأول في كلية الفنون العليا عام 1945 م . وعمل مدرسًا للتربية الفنية بالإسماعيلية، والمنيا، والقاهرة، وكذلك عمل خطاطًا بمعظم المجلات التي كانت تصدرها القوات المسلحة، تتلمذ في مدرسة الرعيل الاول علي يد الاساتذة محمدحسني وسيد ابراهيم ونجيب هواويني والشيخ محمد رضوان . سلمه الملك فاروق جائزة أوائل الشهادات العامة . انتدب للعمل بالقوات المسلحة ابان ثورة يوليو وايضا للعمل بمؤسسة الغزل والنسيج بشئون الدعاية والمعارض بها. ثم عمل في مجلة البلاغ الإسلامي . تفوق في كتابة المصاحف الشريفة فمن الله عليه بكتابة ستة مصاحف ، منها مصحف الكويت ومصحف الشمرلي ومصحف برواية ورش برسم شمال غرب إفريقيا ومصحف لبيروت، وغيرها وانتشرت انتشاراً واسعاً في جميع أنحاء العالم . ذاع صيته وشهرته ليس في البلاد العربية والعالمية وذلك لبراعته فى تطويع الحرف العربي وظيفة جمالية حركية. واتجه إلى الكتابة في المساجد الكبيرة وقام بعمل الزخارف الخطية باتجاه متناغم متكامل وترك بالكويت بصمات فى الديكور الداخلى لمسجد الدولة الكبير ، ومسجد الملا صالح، ومسجد الصالحية وقام بتأليف 7 مؤلفات خطية مطبوعة جمعت التركيز على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والحكم والأقوال المأثورة وابيات من الشعر وإخراجها بشكل جمالي ، منها الحروف المستديرة العربية ونقط فوق الحروف، والتراث المفترى عليه ، ونماذج جمالية خطية، والموسوعة الجامعة للخط العربي، وغيرها . حاز الفنان سعد الحداد علي العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة الدولة التشجيعية 1984م ، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى يناير 1986 م . وميدالية تكريم بمعرض الخط العربى الدورة الأولى بقصرالفنون.