منحت أكاديمية الدبلوماسية في دولة أذربيجان ADA المتخصصة في دراسات الحكم الدكتوراة الفخرية لعمرو موسي الأمين العام السابق للجامعة العربية ورئيس لجنة إعداد الدستور المصري تقديرا لمكانته المصرية والعربية والدولية ودوره في نشر السلام والاستقرار علي مدي سنوات عمله. ووسط لفيف من الأكاديميين وتسلم موسي الدكتوراة الفخرية من حافظ باسييف رئيس الأكاديمية وأحد الشخصيات السياسية المرموقة في البلاد. وألقي موسي محاضرة في الأكاديمية حول أوضاع النظام الدولي الحالي وأكد أن هناك ميراثا من المشكلات الدولية المتفاقمة التي تحتاج إلي تحسين الحوار بين الحضارات وإن كل تلك الأزمات تؤثر علي منطقة الشرق الأوسط. وأضاف موسي أن مشكلات العالم العربي لا يمكن أن يفرضها أحد علي مواطني المنطقة من خارجها وأن الكلمة الفصل في مستقبل المنطقة العربية ستكون لأبنائها ممن لا يقبلون بالتهميش أو طرح الحلول من الخارج. حضر الحفل لفيف من المثقفين والأكاديميين الأذريين وأعضاء السفارة المصرية في باكو في مقدمتهم السفيرة سوزان جميل ود. أحمد سامي العايدي المستشار الثقافي ومدير المركز الثقافي المصري بالعاصمة باكو.