أكدت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية أمس أن جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكى سحب ترشيحه للسفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة آن باترسون لمنصب نائب وزير الدفاع للشئون السياسية، فى أعقاب معارضة نواب بالكونجرس لترشيحها لرابع أهم منصب فى وزارة الدفاع «البنتاجون» نظرا لعلاقاتها الوثيقة بجماعة الإخوان. وواجه ترشيح ماتيس لباترسون، التى شغلت منصب السفيرة الأمريكية فى القاهرة فى الفترة بين عامى 2011 و2013، بمعارضة شديدة بسبب مواقفها الداعمة لجماعة الإخوان. وشغلت باترسون منصب سفيرة لبلادها أيضا فى كولومبيا وباكستان والسلفادور وفى الأممالمتحدة، وتقاعدت مؤخرا بعد أن شغلت منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدني. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» قد كشفت عن معارضة لترشيح باترسون خصوصا من النائبين الجمهوريين تيد كروز وتوم كوتون، وكلاهما خدم فى لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، ومؤخرا تقدم تيد كروز بمشروع قانون يلزم وزارة الخارجية باعتبار جماعة الإخوان تنظيم إرهابي. وقال مصدر بالكونجرس لشبكة «فوكس نيوز» إن معارضة كوتون تعود إلى قلة خبرة باترسون بشئون وزارة الدفاع، ودعم درايتها بالخطط الدفاعية الاستراتيجية التى يتحتم على القادة العسكريين تنفيذها. ولم يتم تعيين أى شخص فى وزارة الدفاع إلا الوزير ماتيس، وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض أعلن أن عدة ترشيحات لمناصب قيادية بالبنتاجون« سيتم الإعلان عنها خلال أيام.