حذرت وزارة الدفاع السويدية أمس من محاولات جماعة الإخوان الإرهابية اختراق البلاد، عبر إيجاد مجتمع مواز يتناقض مع المبادئ والقيم العامة. وأوضح التقرير أن ممارسات الإخوان تشبه لعبة «شد الحبل» مع المجتمع السويدي، وهو ما قد يدفعه إلى حالة من الصدام. وأضاف أن «عناصر الإخوان تسعى حاليا إلى زيادة أنشطتها داخل السويد والأوساط الأوروبية الأخرى، التى من شأنها أن تشجع على تصعيد التوتر مع المجتمع المدنى وتعرض التلاحم بين أفراده للخطر». وفى فيينا، أكد البرلمان النمساوى رفضه أيديولوجية جماعة الإخوان الإرهابية. وشددت ماجستر اليف كورون، رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، المتحدثة باسم حزب الخضر النمساوى، على وقوف بلادها بجانب مصر، ضد الإرهاب والأنشطة التكفيرية، لاسيما الإخوانية.