قال عاطف مخاليف عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان إن الإخوان يعتمدون على اختراق المجتمع المدني في الدول الاوروبية نظرًا لما له من أهمية وقوة وحتى يكون مدافعًا عنهم في حال قررت السلطة اعتبارهم جماعة إرهابية كما حدث في أمريكا ولندن وغيرها. وأضاف مخاليف في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن سعى الإخوان إختراق المجتمع المدني في السويد هو تكرار لسيناريوهات مشابهة للتنظيم في دول مختلفة والهدف الرئيسي هو خلق مساحة لهم للتحرك والضغط والحصول على دعم المجتمع المدني في العالم. وأوضح مخاليف أن الخارجية المصرية عليها أن تتبع خطوات التنظيم الإرهابي لفرض الحصار عليه وتوضيح حقيقته الإرهابية وخطورته وبيان محاولات إختراقه للكثير من بلاد العالم. وكانت وكالة الطوارئ المدنية في السويد كلفت بالتحقيق في تأثير منظمة الإخوان على البلاد وسط اتهامات بأنها تنشئ مجتمعا موازيا باختراق المنظمات والأحزاب السياسية، الأمر الذي أثار جدلا في المجتمع السويدي. وأشار تقرير الوكالة السويدية إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تقود مجتمع موازي في السويد، وتخترق المنظمات والأحزاب السياسية في البلاد. وأثار القرار غضب البعض وارتياح البعض الآخر في السويد وفقا لصحيفة "ذي لوكال" الألمانية، واختلف عدد من الباحثين مع الوكالة المنهج الذي تبنته، والطريقة التي وصلت بها إلى الاستنتاجات.