لا تصدق ما يقوله الضعفاء بأن" جنة من غير ناس ما تنداس" !!...اتذهب مع الآخرين إلى جهنم وتلقي نفسك بنيرانها وتترك جنتك ؟!أقوى الناس في الحقيقة هم الأكثر عزلة ؛ فهم لا يحتاجون لصحبة أحد ليكونوا سعداء ويستمتعون بأوقاتهم . العزلة رائعة تشعرك براحة وسلام داخلي وبخاصة وانت تستمتع بمشاهدة الطبيعة الخلابة من حولك وما اجمل ان تفعل ذلك وانت تستمع إلى موسيقاك المحببة وتتمشى بخطواتك الواثقة دون ازعاج او مضايقة من احد ودون ان تتحمل سخافات البعض وقلة اخلاقهم وحقدهم عليك ومحاولتهم التعبير عن غضبهم وعدم رضاهم عن الحياه على حساب مشاعرك انت وخسرانك لصحتك النفسية احيانا والعضوية احيانا أخرى . انت في الحقيقة لا تستطع جعل كل الناس يحبونك ، يتفهمونك ، يقدرونك ، يتقبلونك ويتعاملون معك جيدا ولكن الجيد في الأمر ان ذلك ليس بالأمر المهم ، عليك بتجاهل من لا يحبك والاستمتاع بحب من يحبك وان لم تجده فحب نفسك جيدا واستمتع بوحدتك. ولراحتك النفسية صديقي : لا تفكر في آراء الناس بك افعل ما تريد ولا تهتم بآراء الآخرين طالما لا تغضب الله فيما اراده لك من خير. لا تجهد نفسك بأن تكون في منافسة دائمة مع الآخرين وانما حاول دائما ان تكون أفضل من الشخص الذي كنت عليه بالأمس . اختلف مع من حولك في الرأي وأكره أفكارهم اذا شئت ولكن لا تكرههم لأفكارهم ليس من اجلهم ولكن من اجلك انت لأن ببساطة الكراهية تشحن نفسك بالطاقة السلبية . لا تدع الحمقى من حولك ينتصرون عليك في سرقة سعادتك ... كل ما عليك فعله ان تقتلهم بطيبتك وتجاهلك ... اعلم ان انتصارك الحقيقي يكمن بجدارة في استمرارك بطريقك وعدم شعورك بالغضب او الأحباط ... فقط حافظ على شعورك بالسعادة الداخلية وعدم مفارقة الابتسامة وجهك . سامح الآخرين وتعلم نسيان إساءتهم لك لتظهر لهم انك لست حبيس الماضي وانهم لا يستطيعون التحكم في مشاعرك ولا يقدرون على جعلك تعيش في ظل طاقة سلبية تقتلك انت بينما ينتشون هم من السعادة على رؤيتك تتألم !! كن شخصا إيجابيا وواقعيا في ذات الوقت بحيث تركز على الإيجابيات وفي نفس الوقت تكون على دراية بقدراتك المحدودة وعن الوسائل التي تستطع بها استغلال قدراتك على أكمل وجه . ستستمر معاناتك صديقي اذا كنت تتعامل مع كل المواقف بعاطفية وحساسية ، القوة الحقيقية تكمن في تحكمك في انفعالاتك ؛ ابتسم للأشخاص الذين يريدون اغضابك واستفزازك وتجاهلهم ولا تجعلهم يقودونك للعيش معهم بجهنم !! [email protected] لمزيد من مقالات نهى الشرنوبي;