أعلن ديفين نيونز رئيس لجنة المخابرات في الكونجرس الأمريكي أن تحقيقا سيتم في اتهامات إدارة الرئيس دونالد ترامب لسلفه باراك أوباما بالتنصت عليه خلال الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2016. وأوضح نيونز في تصريحات إعلامية أن لجنة المخابرات ستسعي لمعرفة ما إذا كانت الإدارة الديمقراطية السابقة قامت بأنشطة مراقبة لأعضاء وممثلين عن الحملة الانتخابية وقت ترشحه في الانتخابات الرئاسية. وأوضح إمكانية تطوير التحقيق في هذا الشأن إذا ما دعت الحاجة إلي ذلك. وكان البيت الأبيض قد طالب علي لسان المتحدث باسمه شون سبايسر الكونجرس بالتحقيق في اتهامات التنصت التي كشف عنها ترامب لأول مرة خلال سلسلة من التغريدات عبر حسابه علي «تويتر» اعتبارا من السبت الماضي، وقال فيها إن أوباما أساء استغلال سلطاته ووجه إلي التنصت علي هواتف مكتب ترامب بنيويورك. وكان عدد من المسئولين والنواب السابقين وفي مقدمتهم المتحدث باسم أوباما قد نفوا وقوع عمليات تنصت علي ترامب.