عاشت بعثة منتخب مصر للشباب ليلة حزينة أول أمس ، بعد التعادل المخيب للآمال أمام غينيا ، بعد أن كان الفريق متقدما على المنافس حتى الدقيقة 80 من زمن اللقاء ، فى الجولة الثانية بالمجموعة الأولى ، لبطولة أمم إفريقيا للشباب التى تستضيفها زامبيا . وتحتل زامبيا صدارة المجموعة برصيد ست نقاط، وتأتى مصر فى المرتبة الثانية بنقطتين، ثم غينيا ومالى بنقطة واحدة لكل منهما ، وتقام مباراتا منتخب مصر مع زامبيا ، و مالى مع غينيا فى ختام المجموعة فى توقيت واحد وهو الثالثة عصر الغد. التعادل مع غينيا جعل منتخبنا الوطنى يدخل فى حسبة برما حيث يحتاج لتحقيق الفوز على زامبيا من أجل الصعود مباشرة للدور الثانى للبطولة ، أو التعادل مع الرصاصات النحاسية ، بشرط تعادل مالى وغينيا ، أما هزيمتنا أو تعادلنا مع فوز أحد الفريقين يطيح بالفراعنة من البطولة ، وفى حال خسارتنا بهدف وتعادل غينيا مع مالى سلبيا، سيؤدى إلى الاحتكام للقرعة بين منتخبنا وغينيا من أجل تحديد المتأهل ، كذلك فى حال خسارتنا ، وتعادل غينيا مع مالى إيجابياً، سنكون بحاجة لتسجيل هدفين أمام زامبيا مقابل كل هدف يسجله المنتخب الغينى فى مالى من أجل الصعود . ووضح التأثر الشديد على اللاعبين بعد انتهاء اللقاء خاصة وأن الفوز كان سيصعد بهم مباشرة لنهائيات المونديال ، حيث عقد معتمد جمال المدير الفنى اجتماعا معهم طالبهم بنسيان التعادل ، مشيرا إلى أنهم أدوا ما عليهم خلال اللقاء وكانوا الأقرب للفوز ، وقام جمال بمناقشة الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون أمام غينيا والتى أدت لضياع الفوز ومنها غياب التركيز فى العشر دقائق الأخيرة ، وأثنى جمال على المستوى الرائع الذى ظهر به محمد عصام الغندور حارس المرمى وزملاؤه المدافعون والذين قدموا مباراة كبيرة مؤكدا أن استمرارهم بنفس المستوى مع إحراز المهاجمين الأهداف كفيل بتحقيق الفوز على زامبيا والصعود للدور الثانى وقام الجهاز الفنى مع اللاعبين بمشاهدة مباراة زامبيا ومالى والتى انتهت بفوز كاسح للرصاصات النحاسية 6/ 1 ، وكشف الجهاز الفنى للاعبين كل مصادر الخطورة داخل الفريق الزامبى من أجل الحد منها خلال اللقاء المقبل وأدى اللاعبون تدريبات استشفائية لفك العضلات والتخلص من حالة الإجهاد التى أصابتهم خلال مباراة غينيا ، وسوف يواصل الفريق تدريباته بشكل منتظم خلال الأيام المقبلة وحتى موعد لقاء زامبيا.