تحت شعار «نكون أو لا نكون» و لا بديل عن الفوز يخوض منتخب الشباب لكرة القدم مباراته المصيرية غدًا –السبت- فى الثالثة عصرا امام زامبيا على استاد هيروس فى الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى لبطولة الأمم الإفريقية المقامة حاليًا بزامبيا، ويدخل المنتخب لقاء الغد ورصيده نقطتين من التعادل مع كل من مالى بالجولة الأولى سلبيًا ثم التعادل الايجابى بهدف لكل فريق أمام غينيا. فى حين أن زامبيا تحتل صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط من الفوز على غينيا بهدف دون رد ثم اكتساح مالى بالجولة الثانية بستة أهداف مقابل هدف رغم تقدم زامبيا فى البداية.. ويلعب فى نفس التوقيت كل من غينيا و مالى والذى يبلغ رصيد كل منهما نقطة واحدة من التعادل مع مصر. وقد تأهلت زامبيا بالفعل إلى بطولة كأس العالم للشباب والتى ستقام بكوريا الجنوبية شهر يونيو، المقبل وذلك بعد تأهل الفريق للمربع الذهبى، وتأتى صعوبة اللقاء لمنتخب الشباب أنه أمام صاحب الأرض والجمهور. كما أن اى نتيجة أخرى غير الفوز ستدخل بالفريق فى حسبة برما حتى ولو كانت التعادل حيث سينتظر نتيجة غينيا ومالى ففى حالة تعادل المنتخب وارتفاع رصيده لثلاث نقاط وفوز غينيا أو مالى فسيرتفع رصيد الفائز الى 4 نقاط ويتأهل مباشرة الى المربع الذهبى والمونديال. كما أن خسارة المنتخب بهدف فقط.. وتعادل كل من غينيا ومالى سيتساوى الثلاث منتخبات فى الرصيد وهو نقطتان ويتم تطبيق اللائحة بالمواجهات المباشرة ثم الأهداف وأخيرًا القرعة. ومن ثم فان الموقف معقد بالنسبة للمنتخب وهو ما يعلمه الجهاز الفنى تحت قيادة المدير الفنى معتمد جمال ومعاونيه أحمد فاروق المدرب العام وأحمد صالح المدرب وعمرو عبد السلام مدرب الحراس وأيضًا لاعبو الفريق. وحرص الجهاز الفنى على الاجتماع مع اللاعبين اكثر من مرة وعقد جلسات نفسية لتاهيل اللاعبين ونسيان المباراتين السابقتين والتركيز فى المنافس الجديد ومشاهدة مباراتيه فى البطولة لتحديد نقاط القوة والضعف وأهم اللاعبين وكيفية مواجهتهم. وأكد معتمد للاعبين بأنهم قادرون على عبور الأزمة التى وضعوا أنفسهم فيها والخروج من المأزق وتحقيق الفوز وذلك بالتركيز والجدية والالتزام بتعليمات الجهاز الفنى وبذل قصارى جهدهم وعدم تكرار الأخطاء الفادحة التى وقع فيها الفريق مع ضرورة دقة التمريرات ولعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجناب والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أو متحركة ووجود كثافة عددية فى وسط الملعب مع ضرورة العودة للخلف عند فقدان الكرة والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء وتضييق المساحات.