طالعت رسالة «الدروس الخصوصية هى الحل»، وأرى أن آلية التقنين المقترحة ستكون لها تداعيات بالغة الخطورة، وآثار سلبية منها ما يلى: - القضاء على شعار «مجانية التعليم» رسميا لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، إذ سيتحملون كل الأعباء المالية المطلوبة من مصروفات دراسية ورواتب المدرسين أيضا. - تجميد مجموعات التقوية بالمدارس الإعدادية والثانوية لإنتفاء الغرض منها، وانحسار ظاهرة إقبال الطلاب عليها بعد توفير البديل الأفضل - وهو الدروس الخصوصية - بصورة رسمية وتحت رعاية وزارة التربية والتعليم. - المساهمة الفعالة فى تفاقم مشكلة العجز الملحوظ فى المدرسين من جميع التخصصات بتحويل غير القادرين منهم على إعطاء دروس خصوصية أو مجموعات تقوية إلى موظفين إداريين بالمدرسة أو الإدارات التعليمية التابعين لها. - إتاحة الفرصة أمام الكتب الخارجية للتسلل إلى المدارس مما يحد كثيرا من قيمة الكتاب المدرسى وأهميته فى نظر الطلاب وهو الذى كلف الدولة الكثير من الوقت والجهد والمال. مهندس هانى أحمد صيام قطاع البترول سابقا