أكد أقباط هولندا انهم يساندون الدولة المصرية في حربها ضد الاٍرهاب ، وتفهمهم الكامل لما يحدث في سيناء ومنطقة العريش من قتل وتهجير للاسر المسيحية ، مرجعين هذا الى فشل التنظيمات لا هابية في حربها ضد الدولة الوطنية وتراجعها ، ومع اقتراب زيارة الرئيس " عبد الفتاح السيسي " للولايات المتحدة تريد هذه الجماعات الارهابية إحراجه وتصوير اوضاع المسيحيين على انه قتل وتهجير حال زيارته لامريكا ، رافضين اية دعوات للخروج في مظاهرات ضد الدولة المصرية في أمريكا لإحراج الرئيس هناك باي شكل من الأشكال . أكد " بهاء رمزي "- المتحدث الرسمي للهيئة القبطية الهولندية - ان جموع المصريين المقيمين في هولندا يقفون خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس " عبد الفتاح السيسي " والقوات المسلحة - في حربها ضد الاٍرهاب ، مشيراً الى ان الهيئة بكامل أعضائها تقف خلف الدولة المصرية وتقدم كل الدعم لها في خط انها للتقدم والتطور . وقال " رمزي "ان الهيئة تساند مصر في حربها ضد الاٍرهاب وتعتبر الرئيس " عبد الفتاح السيسي "، هو جنرال القضاء على الاٍرهاب ، معتبراً ان ما حدث للأقباط في العريش هو محاولة لإحراج الرئيس والنظام وزعزعة الثقة فيه بقتل المسيحيين ، مشدداً على رفضه اية دعوات للتظاهر في الولاياتالمتحدة لإحراج الرئيس " عبد الفتاح السيسي ". واضاف " رمزي ": " نحن على ثقة كاملة ان الرئيس " عبد الفتاح السيسي " يقود الدولة المصرية نحو الاستقرار ، وان مواجهة الاٍرهاب تحتاج وقت وجهد ، ولكن المسيحيون في عصره يعيشون أفضل الأيام بغض النظر عن اية احداث جارية ". وطالب " رمزي " جموع المصريين الالتفاف حول الرئيس السيسي والقوات المساحة لمواجهة الا هاب وبناء الدولة المصرية القوية الحديثة التي تنبذ العنف والارهاب ، لان البديل هو " داعش ". وأشار " جون رسمي "- سكرتير عام الهيئة - الى انه كلما ضاق الخناق على الدواعش الأرهابيين تفننوا فى إيجاد فكرة تثبت أنهم ما زالوا على قوتهم وهذا مخالف للحقيقة , فالدواعش ينحسروا فى سوريا و العراق و ليبيا وبالتأكيد سيناء. ويذهب " رسمي " الى ان تنظيم داعش وضع كل طاقته وفي سيناء لتهيج الرأى العام ، والأقباط خصوصاً على النظام وذلك لأحراجه أمام العالم خاصة مع أقتراب موعد زيارة الرئيس السيسى لأمريكا . وقال " رسمي " ان داعش بقتله لثمانية أقباط فى شمال سيناء وتهديد بقية أقباط سيناء و تهجيرهم من منازلهم و أعمالهم أرادوا زرع الفتنة بين النظام والأقباط ولكن هيهات أن ينجحوا فى مرادهم فالأقباط على يقين تام بأنه فى حالة إضعاف هذا النظام سنكون كأقباط أول الخاسرين . طالب " رسمي " تنظيم داعش باستيعاب الدرس مما حدث للمسيحيين في سوريا ، قائلا " كان علي هؤلاء الدواعش أن يستوعبوا الدرس ، فبالرغم من كل ما حدث للمسيحيين فى سورياوالعراق من قتل وتهجير واغتصاب واختطاف، لم نرى منهم من يهاجم النظام فى دولته لأنهم بفطنتهم يدركون الوضع ولا يرغبون فى أضعاف النظام الذى أصبح الأمل الوحيد فى عودة الأستقرار و الأمان للأوطان . وأفاد " عصام عبيد "- المرشح المصري للبرلمان الهولندي - ان مصر خاضت ولا زالت حرباً شرسة ضد الاٍرهاب ، استخدم فيها العدو كل امكاناته وهزم شر هزيمة في مواقع كثيرة ، ولذلك ومع تقدم العلاقات المصرية الامريكية أراد التنظيم الاٍرهابي احراج القيادة السياسية امام العالم اثناء الزيارة ليظهر الدولة على انها ضعيفة ولا تتخذ إجراءات لحماية المسيحيين بمصر ، ومن ثم أضعاف ثقة المواطنين بالدولة . وطالب " عبيد " المصريين بالوقوف خلق القيادة السياسية ممثلة في الرئيس " عبد الفتاح السيسي "، لإنقاذ البلاد والخروج بها من ازماتها ومواصلة الحرب على الاٍرهاب وتحمل الظروف القاسية لانها ضريبة الحرية التي انتزعها الشعب المصري في 30'يونيه ، لافتاً الى ان تهجير المسيحيين في العريش وقتلهم هو جزء من مخطط احراج واضعاف الدولة المصرية الذي يجب ان ينتبه اليه المصريين ويقفون في مواجهته .