موقف محرج تعرض له فريق عمل فيلم « لا لا لاند» عندما أعلن مقدما الجائزة وارن بيتى وفاى دوناواى فوزه بجائزة أفضل فيلم واعتلى فريق العمل المسرح لإلقاء كلمات قبول الجائزة، والاحتفاء بها، ليكتشف الجميع أن المظروف تم فتحه بالخطأ وأن الفيلم الفائز هو «مون لايت» . وكانت أولى تعليقات مخرجه «بارى جنكينز» الأمر حقيقي. ليس خدعة...أرسل بحبى للا لا لاند وللجميع». وتعتبر هذه المرة الأولى التى يحدث فيها مثل هذا الخطأ الكبير خلال إعلان جوائز الأوسكار، و أهم احتفالات هوليوود. وكان (لا لا لاند) قد رشح للحصول على 14 جائزة أوسكار وفاز بست جوائز بينها أفضل أغنية أصلية (سيتى أوف ستارز) وأفضل ممثلة ايما ستون وأصبح مخرجه داميان تشازيل أصغر شخص على الإطلاق يحصل على جائزة أفضل مخرج إذ يبلغ من العمر 32 عاما. كما حصل كيسى أفليك شقيق النجم بن أفليك على جائزة أفضل ممثل عن فيلم «مانشستر باى ذا سي» وفاز فيولا ديفيز وماهرشالا على بجائزة الأوسكار للمرة الأولى أيضا عن دوريهما المساعدة فى فيلمى (فنسيس) و(مون لايت) . وفاز (مون لايت) بجائزة أفضل سيناريو مقتبس وفيلم (مانشستر باى ذا سي) على جائزة أفضل سيناريو أصلي. وفاز الفيلم الإيرانى «ذا سيلزمان» إخراج أصغر فرهادى بجائزة أفضل فيلم أجنبي وفاز الفيلم السورى (الخوذ البيضاء) بجائزة أفضل فيلم وثائقى قصير. وذلك فى حفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورته ال89 ، والذى أقيم بمسرح «دولبي» فى لوس أنجلوس وقدمه الإعلامى والممثل جيمى كيمل (49 عاما) الذى اتخذ من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مادة للسخرية.